أطلقت سلطات الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، سراح الأسير رشدي صالح أبو مخ (58) عامًا، من باقة الغربية، بعد قضاء محكوميته البالغة نحو 35 عامًا داخل سجون الاحتلال.
وقال مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس أن الشعب الفلسطيني يمرُ بيومٍ عظيم وتاريخي في تاريخ الحركة الأسيرة، بعد ٣٥ عامًا من الصبر والصمود يُطلق سراح الأسير رشدي أبو مخ من سجون الاحتلال.
وأضاف "قوس" في حديثٍ خاص لــ" قناة فلسطين اليوم"، أن الأسير أبو مخ فقد خلال رحلة اعتقاله والدته التي انتظرته "33 عامًا" قبل رحيلها، كما الكثير من الأسرى القدامى الذين فقدوا ذويهم خلال فترة اعتقالهم.
وأكد "قوس" أن الداخل الفلسطيني عُرس حقيقي واحتفالات عارمة في الداخل الفلسطيني لاستقبال الأسير البطل أبو مخ، الذي صمد وصبر ٣٥ عاماً داخل سجون الاحتلال.
وأوضح مدير نادي الأسير في القدس أنه تم اعتقال "أبو مخ" عام 1986، إلى جانب ثلاثة من رفاقه وهم: المفكر وليد دقة، وإبراهيم أبو مخ، وإبراهيم بيادسة، بتهمة اختطاف وقتل جندي إسرائيلي عام 1985.
ولفت"قوس" أنه على مدار السنوات السابقة رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عن الأسير أبو مخ ورفاقه في أي من صفقات التبادل خلال سنوات أسرهم، بحجة حملهم للهوية الإسرائيلية.
من الجدير ذكره أن الأسير "أبو مخ" كان من المفترض الإفراج عنه الشهر الماضي، في حين أن السلطات الإسرائيلية زعمت أن على الأسير "مخالفة سير" قبل اعتقاله، وعليه تم إضافة 12 يوما على مدة الحكم ليكون موعد تحرره اليوم.
