دانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مساء اليوم السبت، تعرض إحدى سفنها التجارية لعمل "تخريبي" في البحر المتوسط قبل أيام، ما أدى لوقوع أضرار على متنها.
وأفاد الإعلام الرسمي في الجمهورية الإسلامية، أمس الجمعة، عن متحدث باسم الشركة الإيرانية للنقل البحري، قوله إن سفينة الشحن " إيران شهركرد" تعرضت لاعتداء "إرهابي" الأربعاء الماضي.
كما وأفاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان أن "المعلومات التي في حوزتنا تؤكد تعرض السفينة لهجوم تخريبي، وهو ما يتعارض بوضوح مع القانون الدولي وقانون البحار".
وكان المتحدث باسم الشركة علي غياثيان، أفاد الجمعة، أن السفينة تعرضت لعملية "إرهابية" عبر "عبوة ناسفة" في مياه البحر المتوسط، وهي في طريقها من إيران الى أوروبا.
وأشار الى أن الاعتداء تسبب بـ"حريق صغير في موقع الانفجار وتم احتواؤه"، دون أن يؤدي الى إصابات في صفوف الطاقم، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية لتحديد هوية مرتكبي هذه العملية عبر المنظمات الدولية المعنية.
وأعرب خطيب زاده عن "إدانة" طهران لهذا الاعتداء الذي تسبب بـ"أضرار" على متن السفينة، مشدداً على أن الجهات الإيرانية المعنية تعمل على "تحديد مرتكبي هذا العمل التخريبي وتتابع الموضوع بكل جدية.
ويأتي حادث السفينة الإيرانية بعد نحو أسبوعين من اتّهام "إسرائيل" الجمهورية الإسلامية بالوقوف وراء هجوم استهدف سفينة مملوكة للدولة العبرية في خليج عمان، وهو ما نفته طهران.
يذكر أن واشنطن أدرجت الشركة الإيرانية للنقل البحري على قائمتها السوداء منتصف العام 2020 رداً على نقلها معدّات متعلقة ببرنامجي إيران الصاروخي والنووي، بحسب وزارة الخارجية الأميركية.