كشفت وزارة الدفاع الإيرانية، اليوم الخميس، تفاصيل عملية أمنية أدّت إلى إحباط مخطط تخريبي لجهاز "الموساد" الإسرائيلي.
وفي التفاصيل، أوضحت وزارة الدفاع أنّ "إحدى الشبكات المحترفة حاولت إدخال قطع معيوبة في عجلة الإنتاج الصاروخي لكي يجري استخدامها في إنتاج الصواريخ المتطورة في وزارة الدفاع".
وأضافت الوزارة أنّ "هذه الشبكة كانت بتوجيه مباشر من جهاز الموساد الإسرائيلي، بحيث حاولت عبر بيعها القطع المعيوبة، تحويل الصواريخ الإيرانية المنتجة إلى عبوات ناسفة لضرب الخطوط الصناعية والموظفين العاملين في هذا المجال".
وأكّدت وزارة الدفاع أنّ "هذه العملية كانت تحت المراقبة الاستخباراتية والعملياتية منذ البداية على الرغم من خطة العدو الصهيوني المعقدة للغاية"، مشيرةً إلى اعتقال جميع أفراد الشبكة.
ولفتت الوزارة إلى أنّه "جرى تحديد وكشف كافة مسارات وأنشطة الموساد لتوريد ونقل القطعة المعيوبة عبر ضباطهم وعملائهم الداخليين عبر هذه العملية الناجحة".
وشدّدت، في السياق، على أنّ "العدو لا يزال في حالة صدمة من عمق الهزيمة"، فهو كان حتى وقتٍ قريب، "يظن أنّه قد نجح في خطته التخريبية وفي نقله الأجزاء المعيوبة لصناعة الصواريخ التابعة لوزارة الدفاع".
ووصفت الوزارة هذه العملية الاستخباراتية بأنّها "الأكثر تعقيداً" في السنوات الأخيرة، حيث جرى "إحباط مخطط تخريبي إسرائيلي كان يهدف إلى ضرب الصناعات الصاروخية في إيران".
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الأمن الإيرانية تفكيك شبكةٍ إرهابية تابعة لـ"إسرائيل" تعمل في عدّة محافظات في البلاد، وتجهّز لأعمال إرهابية تفجيرية.
وكشفت وزارة الأمن، في بيان، أنّ "الشبكة تابعة لإسرائيل، وتضم 14 شخصاً"، معلنةً ضبط 43 قنبلة "قوية وجاهزة للانفجار" مع الأشخاص المكوِنين للشبكة.
وكانت وزارة الأمن الإيرانية أعلنت في شهر تمّوز/يوليو الماضي، اعتقال شبكة إرهابية مكوّنة مِن عملاء تابعين لجهاز "الموساد" الإسرائيلي، في عدّة محافظات في البلاد.
كما أشارت الوزارة إلى تحديد خلايا تخريبية أخرى، تابعة للشبكة الإرهابية نفسها، وتوجيه ضربة أمنية لها في 4 محافظات في البلاد.