أكد مدير مركز دراسات الإسلام والشؤون الدولية في جامعة صباح الدين زعيم-إسطنبول د. سامي العريان على أهمية إسناد الفعل الفلسطيني المقاوم بحركات التضامن العالمية، والعمل معا جنبًا إلى جنب لتفعيل الصراع.
وأوضح د. العريان خلال كلمة له في مؤتمر الحوار الوطني لفلسطيني الخارج أنه لا بد من إنشاء حركة تضامن عالمية، تسعى لإنهاء نظام الفصل العنصري "الإسرائيلي"، من خلال تفعيل ومتابعة العديد من التكتيكات، والتي تشمل ضمنًا حركة المقاطعة، وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، مشيراً إلى أن ذلك سيعزل دولة الاحتلال العنصرية.
وقال د. العريان: "يجب أن يهتم العاملون للقضية الفلسطينية وعلى كافة المستويات بالنظر في محددات قوة العدو الصهيوني من أجل تنشيط النضال ضد الكيان الصهيوني وجعله خيارا استراتيجيا".
وأشار إلى انَّ التحولات الاستراتيجية في موازين القوى لا تتحقق إلا برؤية استراتيجية وإرادة صلبة، وعمل دؤوب.
وأوضح أنَّ العنصر الفلسطيني في الخارج رأس الحربة في رسم استراتيجيات الفعل، داعياً إلى دفعهم ودعمهم للأمام من خلال جميع المؤسسات، بما فيها مؤسسات منظمة التحرير بعد تحريرها من الفصائلية، واستعادة ميثاقها واستردادها من خلال آليات ديمقراطية وثورية.