دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل، إلى أوسع مشاركة جماهيرية في المظاهرة القطرية التي ستُجرى، اليوم الجمعة، ضد "استفحال الجريمة في الأاضي المحتلة عام 1948، وتواطؤ حكومة الاحتلال مع عصابات الإجرام".
وأعربت المتابعة عن قلقها من تفشي وباء كورونا في المجتمع العربي، ومن قلة الإقبال على التطعيم، ودعت الجماهير إلى الإسراع في الحصول على التطعيم والتقيد بشروط السلامة، من أجل التخلص من هذا الوباء لحماية صحة المواطنين وللعودة الآمنة إلى الحياة الطبيعية.
وجاء هذا في اجتماع سكرتارية المتابعة الذي عقد، أمس الخميس، في مكاتب اللجنة بالناصرة، وقدم رئيس المتابعة محمد بركة، بيانا حول آخر المستجدات، وأيضا القضايا المطروحة وبرامج المتابعة المستقبلية.
وأكّد بركة في كلمته على تضافر الجهود بين لجنة المتابعة وبلدية أم الفحم واللجنة الشعبية والحراك الفحماوي الموحد، من أجل إنجاح مظاهرة الجمعة، التي ستكون قطرية، ردا على عدوان شرطة الاحتلال على مظاهرة يوم الجمعة الماضي.
وقال إن "استمرارية المظاهرات الأسبوعية في أم الفحم بمبادرة وتنظيم الحراك الفحماوي الموحد تشكل مصدر تقدير واعتزاز، وهو انتصار للنضال الميداني الأساس".
وقال بركة، إن "الذعر الإسرائيلي من قرار المحكمة الدولية للشروع بالتحقيق بجرائم الاحتلال في المناطق المحتلة منذ العام 1967، وحتى وإن كان التحقيق يسري على الجرائم منذ منتصف العام 2014 ولاحقا، إلا أن ذعر المؤسسة الإسرائيلية يعكس معرفة حكومة الاحتلال حجم ما اقترفته وتقترفه منن جرائم ضد شعبنا".
كما أكدت لجنة المتابعة وقوفها إلى جانب أهلنا في النقب، وإلى جانب نضال السلطات المحلية العربية فيه، وتدعو الوفود لزيارة خيمة الاعتصام التي أقامها منتدى السلطات المحلية العربية في النقب، قبالة مكاتب حكومة الاحتلال في القدس.