قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والأسير المحرر الشيخ خضر عدنان، إن إعادة اعتقال الاحتلال للشيخ بسام السعدي، لن يثنينا بقوته ومشيئته تعالى عن المضي بطريق الجهاد والمقاومة.
وأوضح الشيخ عدنان، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يسعى باعتقال الشيخ المجاهد بسام السعدي والقيادات المجاهدة لتغييبهم عن الساحة السياسية والمشهد الفلسطيني وترك فجوة بينهم والأجيال الشابة.
وأكد عدنان، أن المجاهد السعدي أيقونة فلسطينية مجاهدة، دفع الثمن بكل رضى وتسليم باستشهاد نجليه إبراهيم وعبد الكريم ووالدته وابن أخيه واعتقاله وزوجته وأبنائه وأصهاره.
وتابع : الاحتلال الذي لم يكسر بفضله تعالى الشيخ القائد أبو إبراهيم باعتقاله السنوات الطوال وإبعاده لمرج الزهور ومطاردته ثم استشهاد نجليه ووالدته وأقاربه إبان انتفاضة الأقصى بحوله تعالى وقوته لن ينال من عزيمته في هذا الاعتقال".
واعتبر الشيخ عدنان، تحطيم المحتل الأبواب والدخول بعنف لمنزل السعدي، هو لإرهاب الأسرة بأكملها ويدل على جبن المحتل وما يسكنه عن مخيم جنين.
ودعا عدنان، المؤسسات الإعلامية الفلسطينية القيام بواجبها بالتعريف بسيرة الشيخ المجاهد بسام السعدي وسير مجاهدي شعبنا.
وأضاف: "مع ازدياد الحديث عن الانتخابات الفلسطينية يستمر الاحتلال بأجندته اليومية اعتقالا وبطشا بأبناء شعبنا وقياداته المجاهدة ليصوب ذلك لنا المسير على أرض فلسطين المحتلة".
وتابع: "نؤدي التحية لذوي الشيخ المجاهد بسام السعدي وزوجه الأخت المجاهدة المحررة أم إبراهيم السعدي التي عانت الأسر أيضًا وصبرت مع شيخنا على فقد الأبناء شهادًة وأسرًا".
وختم بالقول" نؤدي التحية لأخينا المحرر المجاهد عبد الرحمن السعدي صهر الشيخ الذي أعاد الاحتلال اعتقاله أيضًا ونبرق لأهله التحية والسلام".