حكمت محكمة عوفر "الاسرائيلية" اليوم الاثنين ، على الاسيرة القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار بالسجن لمدة عامين، وفرضت عليها غرامة مالية .
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت خالدة جرار بتاريخ 31/10/2019 بعد ثمانية شهور من الإفراج عنها من اعتقال إداري دام ل20 شهراً، حيث اقتحم جنود الاحتلال منزلها الكائن في البيرة حوالي الساعة التاسعة صباحاً، نقلت القوة خالدة لمعسكر عوفر حيث جرى تفتيشها، من ثم خضعت للاستجواب ووجه لها شبهات تتعلق بعضويتها وتوليها منصب في منظمة مقاومة.
واعتقلت قوات الاحتلال جرار في 31 اتشرين أول/أكتوبر 2019 بعد اقتحام منزلها في مدينة رام الله وتخريب محتوياته، وقد خضعت خلال الاعتقال المستمر إلى تحقيقٍ مكثفٍ من قبل مخابرات الاحتلال.
وزعمت مخابرات الاحتلال أن جرار جزء من خلية تابعة للجبهة الشعبية نفذت عملية ضد مجموعة من المستوطنين بالقرب من عين بوبين في أواخر شهر آب/أغسطس الماضي التي أدت إلى مقتل مستوطنة وجرح اثنين عن طريق تفجير عبوة ناسفة عن بعد.
ونفت مؤسسة الضمير هذه الادعاءات، وأكدت أن لائحة الاتهام التي قدمت إلى جرار خالية من هذه المسؤولية والملاحقة هي لأسباب سياسية كونها ناشطة ومناضلة فلسطينية حيث شغلت منصب نائبًا في المجلس التشريعي منذ انتخاباته الأخيرة عام 2006.
وجاء هذا الاعتقال بعد عشرة أشهر من الافراج عنها اذ أمضت وقتها 20 شهرًا قيد الاعتقال الاداري بدون تهمة محددة بل بالاعتماد على ما يسمى بالملف السري المقدم من قبل "الشاباك"، وقبل ذلك اعتقلها جنود الاحتلال لمدة 16 شهرًا وذلك في نيسان/إبريل 2015.