أعلنت لجنة الانتخابات المركزية عن اطلاق مرحلة النشر والاعتراض على سجل الناخبين الابتدائي بدءً من اليوم الاثنين ولمدة 3 أيام، وفقاً للمدد القانونية الملعنة للانتخابات الفلسطينية 2021.
وأوضحت لجنة الانتخابات، أن مرحلة النشر والاعتراض على سجل الناخبين الابتدائي تنتهي مساء يوم الأربعاء المقبل.
وذكرت اللجنة، أن مراكز النشر والاعتراض البالغ عددها 1090 مركزاً هي نفسها التي ستجري فيها عملية الاقتراع، فتحت أبوابها اليوم ولمدة ثلاثة أيام من الثامنة صباحاً ولغاية الثالثة مساء.
ويجرى – وفق اللجنة- خلال هذه الأيام استقبال المواطنين الراغبين في التأكد من بياناتهم وتصحيحها، أو الاعتراض على تسجيل آخرين في سجل الناخبين ممن ليس لهم حق الانتخاب، من خلال نماذج خاصة يجري تعبئتها في مركز النشر والاعتراض او في مكتب المنطقة الانتخابية وتقرر اللجنة فيها بشكل سريع، ويمكن لأي مواطن ان يعترض على قرار اللجنة بالتوجه إلى محكمة قضايا الانتخابات والتي يكون قرارها نهائياً.
وقالت اللجنة:"إن أهمية هذه المرحلة تتمثل في أنها تتيح المجال أمام المواطنين التأكد من صحة سجل الناخبين والبيانات الواردة فيه، او الاعتراض على تسجيل آخرين، لينتج في نهايتها سجل ناخبين نهائي محدث ودقيق وشامل تُجرى على أساسه الانتخابات الفلسطينية 2021؛ بشقيها التشريعية والرئاسية."
وأكدت ضرورة التزام المواطنين الذي يتوجهون لمراكز النشر والاعتراض، بالبروتوكول والإجراءات الصحية المقرة لمنع انتشار فيروس كورونا، والتي تشمل تجنب الاكتظاظ والتباعد، وارتداء الكمامات والقفازات الواقية.
ولفتت اللجنة إلى أنه يمكن لأي مواطن الاطلاع على بياناته والتأكد منها اما بالتوجه الى مركز النشر والاعتراض المسجل فيه، أو عبر موقع اللجنة الإلكتروني www.elections.ps أو من خلال خدمة الاستعلام بالاتصال على (#600*) أو على الرقم المجاني (1800300400).
وكانت اللجنة أتمت الأسبوع الماضي تدريب قرابة 1400 موظف وموظفة يعملون خلال هذه المرحلة على إجراءات النشر والاعتراض، والتي تشمل نشر سجل الناخبين واستقبال الاعتراضات والشكاوى والتبليغ، إلى جانب آليات البت فيها.
وأشارت اللجنة إلى أن عدد أصحاب حق الاقتراع وفقاً لسجل الناخبين الابتدائي بلغ 2.54 مليون مواطن ومواطنة، وهو رقم أقل ممن سجلوا للانتخابات، وذلك نتيجة تنقيح البيانات وإزالة أسماء المتوفين ومن لن يبلغوا 18 عاماً في يوم الاقتراع، متوقعة انخفاضاً طفيفا على هذا الرقم في نهاية مرحلة النشر والاعتراض.