قالت لجنة الوبائيات الوطنية ان الأطفال يُصابون بفيروس كورونا ولا يشعرون بأعراض في الغالب، وهذا ما يؤدي لنقلهم للعدوى لبيوتهم، وازدياد أعداد الإصابات.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم في وزارة الصحة، وعبر تقنية الفيديو كونفرنس، لبحث مستجدات الحالة الوبائية وما يتعلق بالطفرات وملف التطعيم.
وقالت وزيرة الصحة د. مي الكيلة: خرجنا بتوصيات ورفعناها لرئيس الوزراء د. محمد اشتية ولجنة الطوارىء العليا لدراستها وإصدار قرارات للحد من انتشار الفايروس.
وبينت "دخلنا في موجة ثالثة، ومنحنى الإصابات يشهد ارتفاعاً حاداً، ونحن نبحث مختلف الإجراءات التي من شأنها الحد من الانتشار الواسع لأعداد الإصابات."
وأضافت انه تم استعراض الحالة الوبائية بشكل مفصل من حيث منحنى الإصابات وأعدادها، وتوزيعاتها في مختلف المحافظات، والإصابات في المدارس.
وقالت انه تم مناقشة نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات ومراكز علاج كورونا، وأسرة العناية المكثفة وأجهزة التنفس الإصطناعي، والاحتياجات اللازمة لمواجهة الموجة الثالثة.
وأوضحت لجنة الوبائيات الوطنية ان تراجع نسبة الالتزام بالإجراءات الوقائية، وإصابات المدارس أدى بشكل كبير لعودة منحنى الإصابات في الصعود.
كما تم خلال الاجتماع بحث مستجدات ملف وخطة التطعيم ومواعيد وصولها المتوقعة.
واكد المجتمعون على على ضرورة التزام كافة المواطنين بضرورة الالتزام بلبس الكمامات والتعقيم والتباعد الاجتماعي.
