كشف أبناء العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، اليوم السبت، تفاصيل عملية اغتياله.
وأكد أبناء زاده، في مقابلة مع وسائل إعلام حكومية إيرانية أن والدتهما، زوجة العالم النووي كانت بصحبته أثناء الاغتيال لكنها لم تصب خلال العملية.
وقال أبناء زاده، إن والدهما أصيب بـ4 أو 5 رصاصات خلال العملية، مما أدى إلى استشهاده.
وفي حديثهما لمحطة "إيريب" الحكومية الإيرانية، قال ابنا فخري زاده إن العملية "كانت أشبه بعملية حربية"، وأكدا أن والدتهما كانت جالسة إلى جواره في السيارة خلال إطلاق النار، لكنها لم تصب.
ووفقاً لابنيه اللذين لم يتم تحديد اسميهما، فإن الحراس المرافقين لفخري زاده نصحوه بعدم استقلال السيارة ذلك اليوم، لكنه أصر على حضور اجتماع ما.
ومنذ اليوم الأول لاغتياله، دأبت طهران على اتهام "إسرائيل" بالوقوف وراء العملية التي جرت قرب طهران.