أبلغت إدارة سجون الاحتلال، الأسرى في سجن "عوفر"، بإصابة الأسير مؤيد الخطيب (20 عاماً) من بيت لحم، بفيروس "كورونا" المستجد، وهو شقيق الشهيد داوود الخطيب، الذي ارتقى في سجون الاحتلال في شهر أيلول المنصرم.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي يوم الإثنين، أن الأسير الخطيب معتقل منذ (20) يوماً، ويقبع في قسم "المعبار"، وهو القسم المخصص للأسرى الموقوفين، والمعتقلين حديثاً، ووفقاً للمعلومات الأولية سيتم نقل الأسرى المخالطين للأسير الخطيب، إلى ما تُسميه الإدارة بقسم "الحجر الصحي"، في سجن "هداريم".
ولفت إلى أن عدد الأسرى المصابين بفيروس "كورونا" في سجون الاحتلال ومنذ تاريخ الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تجاوز الـ100، ويقبع غالبيتهم في قسم (3) في سجن "جلبوع"، بعد أن حوّلته الإدارة إلى ما تسميه "بالحجر الصحي".
واعتبر نادي الأسير أن استمرار تسجيل إصابات بين صفوف الأسرى ينذر بكارثة، لاسيما مع استمرار إدارة السجون في ممارسة سياسة الإهمال والمماطلة الممنهجة، وما جرى في سجن "جلبوع" مؤخراً دليل قاطع على ذلك.
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى، وجدد مطالبته للمؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن المرضى، وكبار السن على وجه الخصوص، ووقف عمليات الاعتقال اليومية، والسماح بوجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الأسرى صحياً، وضمان توفير الإجراءات الوقائية اللازمة داخل أقسام الأسرى.
يُشار إلى أن عدد الإصابات بين صفوف الأسرى، منذ بدء انتشار الفيروس حتى اليوم، وصل إلى (132) إصابة بينهم أسيران اُكتشفت إصابتهما عقب الإفراج عنهما بيوم.
ومن الجدير ذكره أن (4500) أسير/ة يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم (700) من المرضى، منهم (300) يعانون أمراضاً مزمنة، بينهم عشرة أسرى على الأقل، يعانون من الإصابة بمرض السرطان.