أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ اليوم الخميس، عن تصاعد انتشار فيروس "كورونا" بين صفوف الأسرى في سجن "عوفر"، حيث أن أكثر من نصف الأسرى داخل السجن مصابون بالفيروس.
وأوضح نادي الأسير أن الفيروس منتشر في كافة الأقسام، وأن إدارة سجون الاحتلال عملت على تحوّيل الوباء إلى أداة تنكيل، وترسيخ جملة من الإجراءات الاستثنائية وحرمان الأسرى من حقوقهم بذريعة انتشار الوباء، عدا عن افتقار أقسام الأسرى للإجراءات الوقائية اللازمة.
ولفت نادي الأسير إلى أن سياسة إدارة سجون الاحتلال في حجب المعلومات المتعلّقة بالأسرى والمعتقلين، بالإضافة إلى عدم إجراء الفحوصات للأسرى المخالطين؛ أدّت إلى عدم قدرة أيّة جهة حقوقية أو رسمية على حصر عدد المصابين بالڤيروس منذ انتشاره في السّجون.