أكَّد مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي د. جميل عليان أنَّ انتصار ماهر الأخرس هو انتصار لأبناء شعبنا الفلسطيني وأحرار العالم، مشيراً إلى انَّ انتصار الأخرس يمهد الطريق لإنهاء الاعتقال الإداري.
وأوضح د. جميل عليان في تصريحات صحفية: أنَّ انتصار الأخرس يمهد الطريق لمحاولة إنهاء ملف الاعتقال الإداري الظالم، مشيراً إلى انَّ شعبنا الفلسطيني قادرٌ على إنهاء ملف الاعتقال الإداري عبر مراكمة واستثمار التضحيات التي بذلها الأسرى الأبطال أمثال ماهر الأخرس وخضر عدنان.
وقال عليان: "علينا أن نتكاتف معاً وأن تتضافر جهودنا، وأن نركز جهودنا لإغلاق وإنهاء ملف الاعتقال الإداري الظالم، فاغلاقه ليس مستحيلاً، وما صنعه ماهر يمكن البناء عليه".
وأضاف: "نحن نبني على هذا الانتصار وسيكون مثال لأبناء شعبنا وسيكون له ما بعده حال استمرار الاعتقال الإداري، فماهر دق مسماراً جديداً في نعش الاعتقال الإداري".
ودعا عليان للبدء فوراً بخطوات عملية للبناء على انتصار ماهر الأخرس، وصولاً لإسقاط الاعتقال الإداري، قائلاً: "نحن قادرون ونمتلك والأدوات والأشخاص ولدينا من الكفاءة والقدرات ما ينهي الملف الظالم، فقط نحن بحاجة إلى ترتيب أوراقنا ومراكمة خطواتنا".
وأضاف: ماهر انتصر لأنه يمتلك الرؤية الواضحة، ويمتلك العزيمة والإيمان بقضيته (..) من البداية كنا على يقين أنَّ ماهر سينتصر، لاسيما أنَّ الكل انتفض نصرة وتضامناً معه، ولم يقتصر ذلك التضامن على الأراضي الفلسطينية، وإنما شاركت فيه الكثير من الدول".
وتابع: ماهر انتصر لأنه يمتلك الحق، ويمتلك القوة، والمصداقية، والإرادة، ويمتلك الرؤية الواضحة، وفي هذا الإطار تمكن من افشال محاولات الخداع التي جرت قبل شهر من قبل الاحتلال الإسرائيلي حتى ينهي إضرابه، وظلَّ صامداً شامخاً حتى حريته".
وذكر عليان أن العدو الإسرائيلي وقع في ورطة حقيقة أمام إضراب ماهر الأخرس، مشيرا إلى أنَّ اضراب ماهر وضع العدو في قفص الاتهام الأخلاقي والإنساني أمام العالم أجمع.
ورجح أن يكون العدو هو من هَرَبَ إلى بعض القنوات حتى ينهي ماهر الأخرس إضرابه خشية من استشهاد أو حصول مكروه له.
المصدر: وكالة شمس نيوز
