قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، إن الشهيد هاني عابد كان رمزا من رموز الجهاد والمقاومة، مبينا أنه دفع حياته ثمنا لحمله هذه المسؤولية الثقيلة.
وأضاف عزام في تصريح صحفي له: "نتذكر في هذا اليوم استشهاد القائد هاني عابد الذي مضى في وقت مبكر وكان أول شهيد بعد اتفاقية أوسلو سيئه السمعة".
وتابع بالقول: "لقد كان هاني عابد رمزا من رموز الجهاد والمقاومة ودفع حياته ثمنا لحمله لهذه المسؤولية الثقيلة، وقد وافق استشهاده ذكرى مريرة يعيشها الفلسطينيون كل عام، ذكرى الوعد الأسود وعد بلفور، وكأن الأثمان التي يدفعها الفلسطيني نتيجه ذلك الوعد لا تتوقف ولا تنتهي".
وأكد الشيخ عزام أن الشهيد هاني عابد كان نموذجاً مشرفا للقائد الفلسطيني المسلم وللأكاديمي المثابر ولم تمنعه وظيفته الجامعية المرموقة من القيام بواجبه تجاه شعبه وتجاه قضيته المقدسة.
وأوضح أن ما قدمه هاني عابد وما قدمه شعبنا يؤكد أن هذه القضية لن تموت بإذن الله وأن وعد بلفور وغيره من المشاريع المشبوهة لا يمكن أن تُخضع الفلسطيني أو تغير حقائق التاريخ.
وختم الشيخ عزام حديثه بالقول: "رحم الله هاني عابد، رحم الله الشهداء، ونسأل الله الثبات لشعبنا و لأمتنا في هذه الأوقات العصيبة التي تتهاوى فيها أنظمة عربية وكأنها تعزز من وعد بالفور وآثاره السوداء".
يذكر أن الشهيد هاني عابد ارتقى بتاريخ 2/11/1994، بعد تفجير قوات الاحتلال لسيارته أثناء توجهه إلى مكان عمله بكلية العلوم والتكنولوجيا بغزة.
