Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

في الذكرى الـ25 لاستشهاد الشقاقي ..

النخالة: رغم الانهيار العربي متمسكون بحقنا في فلسطين وقبضتنا مُشرعة بوجه العدو

eaee9a4c-60ec-464a-bf15-b4af3b94aeeb.jpg
فضائية فلسطين اليوم

أكد القائد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، أن حركة الجهاد الإسلامي بعد 25 عاماً على استشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، مازالت قبضتها مُشرعةً في وجه العدو الصهيوني وأكثر قوة وصلابة في التمسك بحقها في فلسطين.

وشدد القائد النخالة، في كلمة له في الذكرى الـ 25 لاستشهاد الشقاقي، على أن أفكار ورؤى فتحي الشقاقي حاضرةٌ كأنها كتبت اليوم لتعالج وتشير إلى ما نعيشه اليوم.

وقال النخالة: "خمسة وعشرون عاماً تمر اليوم على ذلك المساء الحزين، الذي تلقينا فيه خبر ارتقاء فتحي الشقاقي شهيداً، وما زال حاضراً بأبنائه الذين يكبرون ويتناسلون ويواجهون ويقاتلون ويقاومون, ويقدمون نموذجاً فريداً ويستشهدون".

وأضاف: "ها هو الشيخ ماهر الأخرس يقدم اليوم نموذجاً فريداً في هذا النهج وهذه المسيرة التي لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال عن كل فلسطين."

وأكد النخالة، على أن أفكار ورؤى فتحي الشقاقي حاضرة كأنها كتبت اليوم لتعالج وتشير إلى ما نعيشه اليوم".

وتابع:"إقرأوا ما كتب، واقرأوا ما تحدث به، إنه صاحب الرؤية الأصوب, وصاحب القلب الحي الذي لا يتوقف في أبنائه الذين ينتشرون على مدى الوطن."

وأشاد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بالشهيد الشقاقي قائلاً:"فتحي الشقاقي، ما أكبر هذا الاسم، في زمن تتهاوى فيه زعامات دول كبرى ودول صغرى أمام المشروع الصهيوني."

وقال:"قبل خمسة وعشرين عاما رحل القائد الذي أعطى لحركة الجهاد هويتها وسماتها وأعطى للمرحلة التي تلت استشهاده شكلها وطبيعتها، فكان دمه شاهدا على عصر تصاعدت فيه روح الغطرسة الصهيونية محمية بالنظام الدولي الظالم وبعض العملاء والمأجورين وأتباعهم."

وبين ان يوم رحيل الشقاقي "ليس كأي يوم في تاريخ حركة الجهاد وفي تاريخ فلسطين. اليوم وبعد خمسة وعشرين عاما على استشهاده ما زالت قبضتنا مشرعة في وجه العدو الصهيوني ونحن أكثر قوة وأكثر صلابة في التمسك بحقنا في فلسطين، ونحن أكثر غضبا وأكثر فهما، مهما كانت حالة الانحطاط والانهيار التي تحيط بنا والتي تسكن الوضع العربي."

وأكد الأمين العام للجهاد ، على أنه مهما استسلم البعض لأمريكا وللعدو الصهيوني على حساب شعبنا وشعوب أمتنا المقهورة، ومهما تقدمت أميركا بسلامها النجس الذي يخدم المشروع الصهيوني ويقود قادة عرب إضافيين كقطيع صغير من الخراف ليدخلهم في الزمن الصهيوني الحقير، فإن شعبنا اليوم يعي أكثر ما معنى القدس لنا كأمة وما معنى فلسطين، وماذا تعني لهم وماذا تعني لنا، وماذا يعني أن تجند أميركا كل طاقتها لإنجاز سلام كاذب لصالح المشروع الصهيوني على حساب شعبنا وعلى حساب أمتنا وحضارتنا.

وزاد:"فها هو شعبنا رغم الحصار ورغم القتل ورغم المعاناة التي يشارك فيها التافهون من الزعماء, ما زال صامدا ويؤكد كل يوم أنه لن ينكسر ولن يستسلم، ويكشف بصموده بغي وجور النظام الدولي الذي تقوده أميركا، ويكشف ضعف وهشاشة الأنظمة العربية الذليلة التي تسيطر على شعوبها بالسلاح الأمريكي الصهيوني، وتعمل كوكيلة للنظام الدولي وشركات النفط الكبرى التي تنهب الشعوب وتفرض عليها التبعية الذليلة."

ودعا القائد النخالة للتوحد لإيقاف هذا الطوفان، قائلاً: " فلنتوحد لنوقف هذا الطوفان القذر الذي يحيط بنا ونردد معا مقولة الدكتور فتحي الشهيرة (ملعون صف لا توحده إلا مشاريع الاستسلام، فهذه أرض الرباط ووحدهم الأموات يشهدون نهاية الحرب).


وفيما يلي نص الكلمة كما وصلتنا...

بِسْم الله الرحمن الرحيم 
في الذكرى الـ 25 لاستشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي 
 
خمسة وعشرون عاما تمر اليوم على ذلك المساء الحزين، الذي تلقينا فيه خبر ارتقاء المؤسس فتحي الشقاقي شهيدا، وما زال حاضرا بأبنائه الذين يكبرون ويتناسلون ويواجهون ويقاتلون ويقاومون، ويقدمون نموذجا فريدا ويستشهدون.
وها هو الشيخ ماهر الاخرس يقدم اليوم نموذجا فريدا في هذا النهج وهذه المسيرة التي لن تتوقف الا بزوال الاحتلال عن كل فلسطين
فأفكار ورؤى الدكتور فتحي الشقاقي حاضرة كأنها كتبت اليوم لتعالج و تشير إلى ما نعيشه وما نواجهه من تحديات. 

إقرأوا ما كتب، واقرأوا ما تحدث به، إنه صاحب الرؤية الأصوب، وصاحب القلب الحي الذي لا يتوقف في أبنائه الذين ينتشرون على مدى الوطن.

فتحي الشقاقي، ما أكبر هذا الاسم، في زمن تتهاوى فيه زعامات دول كبرى ودول صغرى أمام المشروع الصهيوني.

قبل خمسة وعشرين عاما استهدفت رصاصات صهيونية غادرة وقاتلة رأس رجل الجهاد الأول ورمز المقاومة الصاعد في فلسطين والمنطقة.

أرادوا أن يزيلوه بتلك الرصاصات من طريق الانهيار الذي بدأ في تلك اللحظة التاريخية الفارقة، حيث اتفاقيات السلام الفلسطيني الموهوم بدأت تأخذ طريقها.

قبل خمسة وعشرين عاما رحل القائد الذي أعطى لحركة الجهاد هويتها وسماتها وأعطى للمرحلة التي تلت استشهاده شكلها وطبيعتها، فكان دمه شاهدا على عصر تصاعدت فيه روح الغطرسة الصهيونية محمية بالنظام الدولي الظالم وبعض العملاء والمأجورين وأتباعهم.

إنه يوم وليس كأي يوم في تاريخ حركة الجهاد وفي تاريخ فلسطين. اليوم وبعد خمسة وعشرين عاما على على استشهاده ما زالت قبضتنا مشرعة في وجه العدو الصهيوني ونحن أكثر قوة وأكثر صلابة في التمسك بحقنا في فلسطين، ونحن أكثر غضبا وأكثر فهما، مهما كانت حالة الانحطاط والانهيار التي تحيط بنا والتي تسكن الوضع العربي.

فمهما استسلم البعض لأمريكا وللعدو الصهيوني على حساب شعبنا وشعوب أمتنا المقهورة، ومهما تقدمت أميركا بسلامها النجس الذي يخدم المشروع الصهيوني ويقود قادة عرب إضافيين كقطيع صغير من الخراف ليدخلهم في الزمن الصهيوني الحقير، فإن شعبنا اليوم يعي أكثر ما معنى القدس لنا كأمة وما معنى فلسطين، وماذا تعني لهم وماذا تعني لنا، وماذا يعني أن تجند أميركا كل طاقتها لإنجاز سلام كاذب لصالح المشروع الصهيوني على حساب شعبنا وعلى حساب أمتنا وحضارتنا.

فها هو شعبنا رغم الحصار ورغم القتل ورغم المعاناة التي يشارك فيها التافهون من الزعماء، ما زال صامدا ويؤكد كل يوم أنه لن ينكسر ولن يستسلم، ويكشف بصموده بغي وجور النظام الدولي الذي تقوده أميركا، ويكشف ضعف وهشاشة الأنظمة العربية الذليلة التي تسيطر على شعوبها بالسلاح الأمريكي الصهيوني، وتعمل كوكيلة للنظام الدولي وشركات النفط الكبرى التي تنهب الشعوب وتفرض عليها التبعية الذليلة.

فلنتوحد لنوقف هذا الطوفان القذر الذي يحيط بنا ونردد معا مقولة الدكتور فتحي الشهيرة (ملعون صف لا توحده إلا مشاريع الاستسلام، فهذه أرض الرباط ووحدهم الأموات يشهدون نهاية الحرب).