وجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة رسالةً للمتضامنين والمعتصمين مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ83 على التوالي ماهر الأخرس.
وخاطب النخالة في رسالته القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان قائلاً "تابعت على مدار الوقت وباهتمام شديد، ما تقومون به أنت وثلة من إخوانك الشجعان، نصرة وتضامنا مع المجاهد الكبير والأيقونة المصلوبة منذ أكثر من ثمانين يوما على سارية الكيان الصهيوني,الشيخ ماهر الأخرس ,الذي يتقدم الصفوف مجاهدا لا ينكسر ولا ينثني ويقدم نموذجا لكل الراغبين بالحرية، بهذا الإصرار العنيد على رفض الظلم وسعيا للحرية التي يفتقدها شعبنا الفلسطيني المظلوم، كنت تتقدم الصفوف أنت وإخوانك مؤيدا ومساندا، تحاول أن تحمل الناس إلى المجد للتحرك من أجل حرية الشيخ المجاهد والصنديد ماهر الأخرس، وللأسف كان البعض من الأجهزه الأمنية يحملهم أداؤهم إلى المزيد من الضعف والمزيد من الخذلان".
وأضاف النخالة: "إن الذين تحركوا تحت دعاوي باطلة للمساس بكم والاعتداء عليكم وأنتم تعلنون التضامن وتستنهضون الناس للوقوف بجانب الأخ العزيز والمظلوم الشيخ ماهر ، في معركته التي يخوضها ليرفع قليلا من الظلم المتراكم على شعبنا، شعبنا يعرفهم أنهم اعتادوا أن يقهروا أرواح المجاهدين على مدار الوقت، فاعتدوا عليكم وكأنكم تجتاحون عليهم نومهم ومناطق نفوذهم، فلا تلتفت إليهم، إنهم يحاولون تبرير سلوكهم بحماية مقرات الصليب الأحمر التي تجلسون فيها تعبيرا عن الاحتجاج وحثا لهذه المؤسسة لأن تتحرك بحكم اختصاصها للدفاع عن الأسير المظلوم والمصلوب قهرا الشيخ المجاهد ماهر، بحكم اختصاصها".
وتابع: "نقدر وقوفك وإخوانك ومثابرتكم التي لا تعرف الكلل ضد العنجهية الصهيونية، وضد الصمت الذي يحاولون تعميمه، ويصمون آذانهم عن أنين الشيخ ماهر الذي يصنع لشعبنا وأسرانا مسار حرية برفضه الظلم وبرفضه الاستسلام لإرادة وقهر العدو، لقد كنت صوتا لكل الشعب المقهور تتنقل من مدينة لأخرى أنت وإخونك الشجعان ووالدك الجليل، تنادون على النائمين ليستيقظوا ويدركوا أن ماهر ليس شخصا وإنما عنوان مرحلة تأتي في مواجهة الاحتلال واستعادة للروح الوثابة المقاومة المختزنة لدى الناس التي ترفض الظلم والإذلال".
وأردف حديثه قائلاً: "أعرف أنهم يملكون أبواقا كثيرة لإشاعة الإحباط، وأعرف أنهم مرغمون على تزييف الحقائق، ولكن أعرف أيضا أنك وإخوانك ومن يقف معكم من الشعب الأصيل والمقاوم تكسرون الموج العاتي الذي يريد أن يأخذ ما تبقى منا من مقاومة، ورفضا للظلم، وعلى مسافة أكثر من ثمانين يوما تجوبون شوارع المدن والقرى وتهتفون بالناس أن تحركوا، فصمود ماهر سيأتي في قادم الأيام اشتعالا وثورة في مواجهة الاحتلال".
وفي ختام رسالته توجه أمين عام الجهاد بالتحية للشيخ خضر عدنان ولكل الذين يحلمون بالحريه ويتظاهرون ويعتصمون تضامنا مع الأسير ماهر الأخرس.