استنكر ملتقى دعاة فلسطين عبثاً محاولة الرئيس الفرنسي ماكرون أن يصور الإسلام مأزوماً، ليصنعوا من أنفسهم حراساً وأوصياءَ على الشعوب والمجتمعات، ولسان حالهم يقول للمجتمعات بأن الإسلام عاجز عن تحقيق السلم المجتمعي لأفراده حتى يكون قادراً على توفيره للمجتمعات الأخرى.
وأكد المتلقى في بيان صحفي له اليوم الاربعاء،: "اليوم نقول له ولمن يدور في فلكه بأن الإسلام هو قدر الله تعالى في أرضه، وفطرة الله في خلقه، وخاتم الرسالات الذي لا يعتريه عجز ولا ضعف، وتتحطم على أعتابه كل المؤمرات والشبهات، الإسلام منبع السلام العالمي والسلم المجتمعي والاستقرار والازدهار بل هو الحضارة والثقافة، الإسلام قواعد راسخة مرنة شاملة عالمية".
وشدد على أن التطاول على الإسلام يظهر وجه العنصرية الحاقدة بعد أن أصبح للإسلام حضور قوي وانتشار واسع وظاهر في المجتمعات الغربية.
ودعا الملتقى علماء الأمة أن يتخذوا موقفاً صارماً وواضحاً من هذا التغول وممارسة الوصاية على العالم الإسلامي بأن يعلنوا بأن ماكرون شخص غير مرحب به في بلدانهم ليكون عبرة لكل من يتطاول على الإسلام والمسلمين.
وطالب، المؤسسات والروابط والهيئات العلمائية أن يضاعفوا من جهدهم بعقد مزيدٍ من المؤتمرات والندوات للدفاع عن الإسلام والتصدي لهذه المؤامرات وهذا الحقد الأسود ودحض هذه الافتراءات والشبهات والأكاذيب على ديننا الإسلامي الحنيف وهذا جهد المقل وأقل الواجب.
وتابع ملتقى الدعاة: "إن الأعداد المتزايدة التي تدخل الإسلام يومياً من الشعوب الغربية بعد أن تتعرف على حقيقة الإسلام وسماحته وتقارنها بدساتيرهم المزيفة الجاحدة والظالمة، لهي دليل جلي على أكاذيبهم وكشف عوراتهم وعنصريتهم الصليبية الصهيونية الحاقدة".
وأكد أن الإسلام ماضٍ إلى يوم الدين وبعزيمة وقوة، وسينتشر بعدله وسماحته بعز عزيز وبذل ذليل، وسيتصدى للتطرف والإرهاب الفكري الذي يمارسه ماكرون وأمثاله.