نظمت مجموعة من عائلات الأسرى وقفة احتجاجية أمام البنك العربي وسط مدينة رام الله، ظهر اليوم الأربعاء، احتجاجا على وقف البنك حسابات 80 عائلة أسيرا فلسطينيا.
وحمل المحتجون لافتات تدعو لحماية حقوق ونضالات الأسرى "حماية حقوق ونضالات الأسرى مسؤولية جماعية وتتحملها البنوك والقيادة وسلطة النقد وزارة المالية وهيئة الأسرى وفصائل الفلسطينية." و "الهجمة على قضايا مستحقات الأسرى هي استهداف للنضال الوطني الفلسطيني والتصدي لها واجب وطني عام، أما الخضوع لتهديدات فهوة تساوق مع الاحتلال".
وكان البنك العربي أوقف حسابات 80 أسيرا فلسطينيا بعد التهديدات الإسرائيلية للبنوك، من أصل 750 حساب الأسرى لديه.
وشارك في الوقفة التي انتهت بتسليم إدارة البنك رسالة احتجاج باسم الأسرى وعائلاتهم، ممثلين عن مرسسات الأسرى، من بينهم قدورة فارس مدير نادي الأٍير الفلسطيني الذي قال ل" فلسطين اليوم" إن هذه الوقفة تأتي رفضا لكل الممارسات ضد الأسرى.
وتابع:" نرفض أن يتم التعامل مع قطع الأسرى و المحررين و الشهداء والجرحى باعتباره قطاع يحتاج لإجراءات استثنائية نحن مواطنون طبيعين ولولدينا كافة الحقوقي وعليه يجب أم يوائم كافة الكرسسات هذه الحقيقية سواء مؤسسات مصرفية ومجتمعية يجب أن يعرف أن هذه الفئة مستهدفة من قبل الاحتلال ويجب علينا أن نكون سندا لهم، حتى لا يستفرد بهمك الاحتلال وينال من حقوقهم وحقوق عائلاتهم".
وبحسب قدورة فإن هذه الاحتجاجية ليست ضد بنك بعينه وإنما يجب على المنظومة المصرفية بأكملها أن تتخذ قرارا تنتصر فيه للأٍرى وقضيتهم.
وعن الحلول المطروحة قال فارس إنه من المقرر تجتمع جميع الأطراف في العشر أيام الأولى من الشهر القادم من أسرى محررين و مؤسسات الأسرى و جمعية البنوك والحكومة ووزارة المالية، ونقاش الحلول المطروحة، والمفاضلة بينها لاتخاذ الحل المناسب.