قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إنّ المفاوضات في قضية الأسير الإداري ماهر الأخرس ستُستأنف اليوم أو غدًا، مع دخوله الشهر الثالث على التوالي في إضرابه المفتوح عن الطعام، في ظل استمرار تعنّت السلطات الصهيونية ورفضها الإفراج عنه، وتمسك الأسير بحرّيته الفوريّة مقابل إنهاء الإضراب.
وكان الاحتلال أعلن، قبل أيام، تجميد قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير الأخرس، في محاولة للالتفاف على المطالب بإطلاق سراحه، ودفعه لفكّ الإضراب، وهو ما رفضه الأسير واستمرّ في إضرابه إلى حين نيله الحرية. كما رفض مقايضة حريته بتمديد اعتقاله شهرين إضافيين قبل الإفراج عنه.
ووفق رئيس الهيئة، قدري أبو بكر، أصدر الاحتلال بحق الأسير الأخرس قرار اعتقال إداري مدّته 4 أشهر، انقضى منها شهران، وهو يقبع الآن بظروف صحية صعبة في مستشفى كابلان "الإسرائيلي"، مُصرًا على مطلبه بالإفراج الفوري عنه بدون شروط.
والأسير ماهر، من سكان سيلة الظهر في جنين، تعرض للاعتقال سابقًا، عدة مرات، الأولى عام 1989، والثانية: عام 2004، ثم أُعيد اعتقاله عامي 2009، و2018.
وأعاد الاحتلال اعتقاله في 27 تموز/يوليو الماضي، وأعلن في اليوم نفسه الإضراب عن الطعام، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، جرى تثبيتها لاحقاً. وهو أب لستة أبناء أصغرهم طفلته تُقى (6 أعوام)، وكان يعمل قبل اعتقاله في الزراعة، ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم، أصيب به فترة اعتقاله عام 2018.
المصدر/ الهدف