قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إن الإمارات كسرت الحاجز النفسي بقرارها توقيع اتفاق التطبيع مع "إسرائيل"، معتبرا أن الاتفاق هو السبيل للمضي قدما في المنطقة.
وأضاف قرقاش أن الاتفاق "الإيجابي للغاية" مع الاحتلال "الإسرائيلي" سيحقق النتائج التي "نريد أن نراها"، مشيرا إلى أن ثمة حاجة لانفراجة استراتيجية لكن هذا لن يحدث بين عشية وضحاها.
وأشار إلى أنه قبيل توقيع اتفاق السلام مع "إسرائيل" في البيت الأبيض هذه الليلة، تعليق ضم الأراضي الفلسطينية سيضع حداً لتقويض حل الدولتين.
ولفت قرقاش أن توقيع اتفاق التطبيع لا يعني أن المهمة انتهت لكنه بداية لمزيد من الاستقرار والرخاء الاقتصادي، مشيراً إلى أن الاتفاق مع "إسرائيل" هو السبيل للمضي قدماً في المنطقة وأنه سيساعد الإمارات والمنطقة وسيزيدهما نفوذاً.
وقال قرقاش إن سياسة الكراسي الشاغرة أدت لوقائع كارثية للقضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن الوساطة الأمريكية ضمانة على أن تعليق ضم الأراضي سيصمد.
وأشار قرقاش إلى أنه ليس على دراية بموعد انتهاء تعليق ضم الأراضي، لافتا إلى أن الإمارات ستصبح في وضع أفضل لمساعدة ودعم الفلسطينيين في السنوات القادمة لكن عليهم قيادة المسيرة.
من جهة أخرى، اعتبر قرقاش أن الوقت الحالي ليس الوقت المناسب لمراجعة مبادرة السلام العربية، مشيراً إلى أن مبادرة السلام العربية لا تزال هي حجر الزاوية لكن أسلوب عدم التواصل مع "إسرائيل" لم يجد نفعا.
ولفت إلى أنه ستكون هناك جالية يهودية كبيرة في الإمارات من "الإسرائيليين" وغيرهم، أعلن أن الاتفاق الذي سيوقع اليوم تمهيد لاتفاقية بين الإمارات و"إسرائيل".