قال الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت:"فلينتظر الجلاد حاكم البحرين الانتقام الشديد من مجاهدي القدس والشعب البحريني" تعقيبًا على إعلان التحالف بين الكيان الصهيوني والنظام البحريني قبل أيام.
وأضاف الثوري الإيراني ، في بيان صحفي، أن "خطوة العار لآل خليفة في إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني تعارض إرادة ومبادئ شعب البحرين، وتعدّ حماقة كبرى وفاقدة للشرعية، وسيتلقون ردوداً مناسبة عليها".
لفت حرس الثورة الإيراني إلى أن "دومينو التطبيع مع حكام بعض الدول العربية، والذي كان عرابه البيت الأبيض، هو لإذلال الشعوب"، مشيراً إلى أن التطبيع يهدف إلى سرقة ثروات الشعوب، وتوفير الأمن لمحتلي فلسطين وغاصبي القدس.
وأكد أن "المطبعين لن يحققوا أهدافهم، وستأتي خطواتهم بنتائج عكسية نحو إنهاء الغدة السرطانية إسرائيل"، مضيفاً أن هذه "الخطوة الشيطانية للنظام البحريني الظالم لن تحمل إنجازات لأميركا وللمدافعين عن الصهاينة" مشددًا على أن هذه الخطوة "ستجعل من أقدم عليها هدفاً للغضب المقدس، لانتقام الأمة الاسلامية الشديد وخاصة شعب البحرين".
بدورها، علّقت الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، على إعلان الرئيس الأميركي انضمام البحرين إلى الإمارات في إبرام اتفاق مع "إسرائيل"، قائلة إن "التطبيع بين البحرين والكيان الاسرائيلي وصمة عار وخطوة مذلة للتضحية بالقضية الفلسطينية من أجل الانتخابات الأميركية"، مؤكّدة أن "حكام البحرين من الآن وصاعداً يعدون شركاء لجرائم الصهاينة كمصدر للتهديد الدائم للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم الإسلامي".
أعلن البيت الأبيض، مساء أمس، أنه تم التوصل لاتفاق التطبيع بين "إسرائيل" والبحرين، خلال مكالمة هاتفية اليوم بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويقضي الاتفاق بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين تل أبيب والمنامة.