أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، أنه ماضٍ في الأخذ بثأر الشهيد الفريق قاسم سليماني، وفي مواصلة نهجه المقدس؛ حتى تحرير القدس الشريف والقضاء على أعداء الاسلام، مشدّدًا على أن الانتقام لدمائه هدف له.
وقال قائد حرس الثورة اللواء حسين سلامي على: إنّهم " سيواصلون نهج القائد سليماني، حتى القضاء الكامل على أعداء الاسلام وطردهم من بلاد المسلمين".
وأضاف سلامي، أن "الأعداء اخطأوا في حساباتهم بأن استشهاد العظماء يؤدي إلى توقف حركة الثورة".
وأوضح أن وقائع التاريخ أثبتت أن الشهادة كانت بمثابة المحرك لقوة المقاومة في الدفاع عن الشعب الإيراني العظيم والشعوب المسلمة الأخرى، معتبرًا أن "مشعل المقاومة لايزال مضيئاً بيد القائد سليماني".
وبيّن سلامي أنّ الحرس الثوري يتحرك وفق المبادئ وسيواصل نهج الشهيد سليماني، في طرد الاعداء.
وفي تاريخ 3 يناير 2020، اغتالت الطائرات الامريكية موكب الشهيد قاسم سليماني برفقة مسؤول الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وعدد من المرافقين، وذلك في مطار بغداد وسط العراق.