واصل المواطن حامد حماد هدم منزله في البلدة القديمة بالقدس المحتلة قسريًا، بقرار من بلدية الاحتلال الإسرائيلي، تفاديًا لدفع غرامات ومخالفات مالية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها منذ أشهر في ظل "كورونا".
وأوضح حماد أنه اضطر لهدم شقته السكنية "الطابق الرابع" من البناية، والتي يعيش فيها نجليه وتبلغ مساحته 80 مترًا مربعًا.
وأشار إلى أن الطابق الثالث من البناية ما يزال مهدد بالهدم، في حال عدم ترخيصه خلال عام ونصف، كما أصدرت محكمة الاحتلال القرار قبل يومين.
وأضاف حماد أنه بنى الطابقين "الثالث والرابع" عام 1998، وحينها فرضت عليه مخالفة بناء "الأولى قيمتها 87 ألف شيكل" والمخالفة الثانية "20 ألف شيكل".
وفي الآونة الأخيرة، صعدت سلطات الاحتلال من هدم منازل المقدسيين، حيث هدمت خلال أغسطس الماضي 51 منشأة في مدينة القدس، من بينهما 27 عملية هدم نُفذت قسريًا من قبل أصحابها بقرار من بلدية الاحتلال، وذلك في مركز معلومات وادي حلوة.