Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

نادي الأسير يحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياة الشقيقين المعتقلين "الجدعون"

الأسرى.jpg
فضائية فلسطين اليوم_وكالات

حمّل نادي الأسير اليوم السبت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الشقيقين محمد فضل الشيخ قاسم (جدعون) (27 عاماً)، وأحمد (22 عاماً) من مخيم جنين وهما أسيران سابقان، بعد أن نفذت قوات الاحتلال صباح اليوم جريمة تفجير باب منزل عائلتهما بعبوة تسببت بإصابتهما بشظايا وتطاير قطع من لحوم أجسادهم على الأرض، وذلك قبل اعتقالهما لاحقاً، وطالب نادي الأسير جهات الاختصاص بضرورة التحرك والكشف عن مصيرهما. 

واعتبر نادي الأسير أن هذه الجريمة ما هي إلا جزء من سلسلة الجرائم الطويلة التي تنفذها قوات الاحتلال يومياً أثناء عمليات الاعتقال والتي طالت منذ بداية هذا العام وحتى نهاية شهر تموز/ يوليو 2020 (2759) مواطناً منهم الأطفال والنساء، تخللها عمليات إطلاق نار على المعتقلين، واعتداءات بالضرب المبرح طالت كذلك عائلاتهم، إضافة إلى عمليات الترهيب التي تتعمد بثها منذ لحظة اعتقالهم، حتى زجهم في مراكز التوقيف والتحقيق كجولة من عمليات التعذيب وسوء المعاملة التي يتعرضون لها، وتمتد عمليات القمع والتنكيل بعد نقلهم إلى السجون، من خلال عمليات الاقتحام والتفتيش، والتي كان آخرها ما جرى في سجن "عوفر" عقب استشهاد الأسير داوود الخطيب، وتسببت بإصابات بين صفوف الأسرى، حيث تعمدت إدارة السجن رش الأسرى في بعض الغرف بالغاز خمس مرات متتالية.  

وتأتي هذه الجريمة، في ظل مئات المطالبات بالضغط على الاحتلال بوقف عمليات الاعتقال اليومية خاصة في ظل استمرار انتشار وباء فيروس "كورونا"، ففي الوقت الذي يواجه فيه العالم الوباء، يواجه المواطنون الفلسطينيون خطر الوباء وجرائم الاحتلال، الذي حوّل الوباء إلى أداة قمع وتنكيل.