نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الأربعاء الأسير الشهيد داوود الخطيب الذي استشهد داخل سجن عوفر بسبب الاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة مصلحة السجون الإسرائيلية.
وحملت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لهامساء الاربعاء، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن صحة وحياة كافة الأسرى الفلسطينيين في السجون، وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام، وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، وسياساته القمعية بحق الأسرى لن تكون إلا وبالا عليه، ولن تحقق له أهدافه في قتل الروح المعنوية لأسرانا ولمقاومتنا.
ودعت حركة الجهاد الإسلامي المؤسسات الحقوقية والمنظمات المعنية بالأسرى للوقوف أمام مسئولياتها، والتحرك العاجل والجاد لوضع حد لجرائم الاحتلال ضد أسرانا في السجون.
ووجهت حركة الجهاد التحية لكافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، معلنة وقوف الحركة معهم حتى ينالوا حريتهم بإذن الله.
وجددت حركة الجهاد الإسلامي تعدها للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال بأنه لن يهدأ لنا بال حتى تحريرهم جميعا.
وأكدت الحركة أن جرائم العدو وتجاوزاته بحق أسرانا لن تزيدنا إلا قوة وإصرارا على مواصلة طريقهم الذي سُجنوا واعتقلوا من أجله، ولن تفت تلك الجرائم والسياسات العدوانية في عضدهم، فهم مدارس في الصبر والصمود.
ودعت الحركة، جميع أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في الفعاليات التي تُنظم لمساندة الأسرى في سجون الاحتلال، كما دعت كافة وسائل الإعلام للاهتمام بإبراز قضايا الأسرى ومعاناتهم.