نظمت حركة الجهاد الإسلامي بمحافظة جنين، مساء اليوم الجمعة، وقفة دعم وإسناد للأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، إلى جانب ثلاثة أسرى آخرين.
وتتزامن وقفة الإسناد والدعم للأسير الأخرس، التي نظمت في بلدة سيلة الظهر، مع دخوله في اليوم الخامس والعشرين من إضرابه عن الطعام احتجاجا على قرار الاعتقال الإداري الذي أصدرته بحقه سلطات الاحتلال.
وجاءت الوقفة أيضا دعما للأسرى المضربين عن الطعام، محمد وهدان وموسى زهران وعبد الرحمن شعيبات.
وفي كلمة له خلال الوققة، وجه القيادي الشيخ خضر عدنان، التحية للأسرى في سجون الاحتلال، وخصّ من بينهم المضربين عن الطعام، كما وجه التحية لغزة التي تقاوم الاحتلال وتثبت صبرها وعزتها في وجه الاعتداءات، وللمقاومة التي ترد الصفعة بالصفعة.
وانتقد الشيخ عدنان الأنظمة العربية التي تهرول للتطبيع مع الاحتلال قائلا لهم: أيها العرب المستعربين المتصهينين، هل أصبح شيخكم نتنياهو يدعوكم للصلاة في المسجد الأقصى تحت حراب الاحتلال وفي الذكرى ال 51 لإحراقه؟".
وقرأ الشيخ عدنان رسالة الأسير ماهر الأخرس، والتي قال فيها: كل يوم أزداد إصرارا و إيمانا بالنصر، أشكر كل من وقف و تضامن وساندني من شعبي المعروف بالعطاء. يا أهل بلدتي أفتخر بكم وبعنفوانكم.
إن مساندتي اليوم هي مساندة لكل الأسرى في وجه الاعتقال الإداري الجائر والمسلط على شعبنا..مستمر في الإضراب رغم أنني فقدت الوعي وسأبقى مستمرا حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا".
ويواصل الأسير ماهر الأخرس (50 عاماً) من بلدة سيلة الظهر إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم الخامس والعشرين على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال.
واعتقلت سلطات الاحتلال الأسير الأخرس بتاريخ 27 تموز/ يوليو 2020، بعد مداهمة منزله، ويقبع في زنازين سجن "عوفر"، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه أربع سنوات في سجون الاحتلال.
