وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 حول العالم إلى ما يزيد على 19 مليونا و549 ألف شخص، فيما تجاوزت الوفيات 724 ألفا.

وتعافى من المرض 12 مليونا و550 ألف شخص حول العالم منذ بداية ظهوره في الصين أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2019.

وأظهر إحصاء لرويترز أن إجمالي وفيات جائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة تجاوز 160 ألفا الجمعة في حين قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيتحرك بشكل أحادي لمنح مساعدات مالية للأمريكيين بعد توقف المحادثات بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس.

وتأتي العلامة الفارقة التي تشمل عشرة آلاف وفاة في أنحاء الولايات الأمريكية خلال الأيام التسعة الماضية مع استمرار انقسام الأمريكيين والقادة السياسيين على عدة قضايا أبرزها إعادة فتح المدارس، واختبارات الكشف عن الفيروس، وإغلاق الأنشطة التجارية، ووضع الكمامات.

وأظهر الإحصاء ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في 20 ولاية أمريكية مع انتقال مركز التفشي من ولايات الجنوب، وأبرزها كاليفورنيا وفلوريدا وتكساس، إلى الغرب الأوسط.

وفي الصين، قالت لجنة الصحة العامة السبت إن السلطات سجلت 31 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي يوم السابع من آب/ أغسطس نزولا من 37 حالة في اليوم السابق.

ووفقا لبيان اللجنة على موقعها الالكتروني، فإن العدد يشمل ست حالات وافدة من الخارج مقارنة مع عشر حالات في اليوم السابق.

وسجلت اللجنة أيضا 14 حالة جديدة لم تظهر أعراض المرض على أصحابها وهو نفس عدد اليوم السابق.

وبلغ العدد الإجمالي للحالات في الصين 84596 بينما لا يزال عدد الوفيات بمرض كوفيد-19 دون تغيير عند 4634.

وتوفي جراء فيروس كورونا، 1079 في البرازيل، و933 في الهند، و794 في المكسيك، خلال آخر 24 ساعة.

وذكرت الصحة البرازيلية في بيان، السبت، أن إجمالي وفيات كورونا ارتفع إلى 99 ألفا و572.

وأضافت الوزارة أن الإصابات ارتفعت إلى مليونين و962 ألفا، بعد تشخيص أكثر من 50 ألف حالة جديدة.

فيما وصل عدد المتعافين إلى مليونين و68 ألفا و394.

وتأتي البرازيل في المرتبة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة من حيث الإصابات والوفيات من كورونا.

وفي الهند، أفادت وزارة الصحة في بيان، بتسجيل 933 وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 42 ألفا و518.

كما سجلت 61 ألفا و537 إصابة جديدة، لتصل الحصيلة إلى مليونين و88 ألفا و611 إصابة، تعافى منهم مليون و427 ألفا و5 أشخاص.

وتأتي الهند في المركز الثالث عالميا بعدد المصابين، بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة المكسيكية، تسجيل 794 حالة وفاة بالفيروس في البلاد، ليرتفع الإجمالي إلى 51 ألفا و311.

وارتفع كذلك عدد المصابين بواقع 6 آلاف و717 حالة، لتبلغ الحصيلة 469 ألفا و407، تعافى منهم 313 ألفا و386.

وتجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد عتبة المليون في إفريقيا التي تبقى الأقل تأثرا بالوباء بين القارات وحيث تنتشر الحالات بشكل متفاوت بين بلد وآخر.

وتمثل خمس دول من أصل 54 بلدا في إفريقيا، نسبة 75 في المئة من الإصابات وفقا لمركز مكافحة الأمراض في القارة.

عربيا، أعلنت وزارة الصحة المصرية الجمعة تسجيل 141 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و20 وفاة وذلك مقابل 131 إصابة و21 وفاة يوم الخميس.

وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة إن إجمالي عدد حالات الإصابة بالفيروس في مصر حتى الجمعة بلغ 95147 حالة من ضمنهم 50553 حالة تماثلت للشفاء و4971 وفاة.

ومع تخفيفها قيود العزل العام تدريجيا تحافظ مصر على إجراءات وقاية متعددة لمكافحة الفيروس منها فرض استخدام الكمامات في الأماكن العامة والمغلقة ووسائل النقل العام والحفاظ على التباعد الاجتماعي.

مبادرة برازيلية
وتعتزم مؤسسة الملياردير البرازيلي جورجي ليمان ومؤسسات تجارية أخرى تمويل بناء مصنع لإنتاج لقاح لمرض كوفيد-19 تطوره جامعة أكسفورد وشركة الأدوية أسترا زينيكا.

وقالت مؤسسة ليمان في بيان الجمعة إن تكلفة المصنع 100 مليون ريال برازيلي (18 مليون دولار) وسيتم التبرع به لأهم مختبر للبحوث والتطوير في مجال الطب الحيوي في البرازيل وهو مؤسسة أوسوالدو كروس المعروفة أيضا باسم فيوكروس.

وقالت إن المصنع سيكون جاهزا لإنتاج 30 مليون جرعة لقاح شهريا اعتبارا من بداية عام 2021.

وترى الحكومة البرازيلية أن اللقاح البريطاني هو أبرز اللقاحات الواعدة التي يطورها الباحثون في أنحاء العالم.

ويجري اختبار لقاح أكسفورد/أسترا زينيكا على متطوعين برازيليين في دراسة تقودها الجامعة الاتحادية في ساو باولو وتمولها أيضا مؤسسة ليمان.