أعلنت آبل عن أرباح الربع الثالث والتي فاقت التوقعات بالرغم من جائحة كورونا، ولكنها حملت أيضا أخبارا سيئة لعشاق هاتفها آيفون الذي كان من المقرر إطلاقه في سبتمبر/أيلول القادم.
وقال لوكا مايستري (Luca Maestri) المدير المالي للشركة، "العام الماضي أطلقنا هاتف آيفون 11 بالأسواق أواخر سبتمبر/ أيلول. إلا أننا هذا العام نتوقع أن يتأخر إطلاق النسخة الأحدث آيفون 12 بأسابيع قليلة عن العام الماضي".
ويرجح الإعلان هذا كفة التسريبات السابقة عن إطلاق آيفون 12 منتصف أكتوبر/تشرين الأول أو حتى نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وهو ما أكدته شركة كوالكوم المصنعة لمعالج هاتف آيفون الجديد، بعدما أعلنت تلقيها طلب بتأجيل تسليم 15% من شحنة المعالجات المخصصة لهواتف آبل الجديدة.
ويعتبر هذا الإعلان خطوة نادرة للغاية للشركة، فهي في العادة ترفض حتى الاعتراف بالجدول الزمني لإطلاق منتجات جديدة، حتى هاتف آيفون الذي يتم تحديثه سنويا.
ويبدو أن أزمة فيروس كورونا أضرت بشدة بآبل عملاق صناعة الهواتف الذكية فى العالم، حيث توقفت المصانع لأكثر من مرة فى الصين بسبب الأزمة، وهو ما أعلنته شركة فوكسكون (Foxconn) المشرفة على تصنيع آيفون 12.
ومن المتوقع أن تصدر آبل العديد من الموديلات الجديدة هذا العام والتي تدعم شبكة الجيل الخامس، وسيأتي آيفون 12 برو (iPhone 12 Pro) بشاشة قياس 6.1 بوصات، وآيفون 12 برو ماكس (iPhone 12 Pro Max) بشاشة يبلغ قياسها 6.7 بوصات، بالإضافة لهاتفي آيفون 12 بشاشة 5.4 بوصات، وشقيقه الأكبر آيفون 12 بلس بشاشة قياسها 6.1 بوصات.
ومن المتوقع أن يباع آيفون 12 بسعر يبدأ من 650 دولارا، ويتوقع أن تصل أسعار آيفون برو إلى أكثر من ألف دولار.
وحطمت آبل بأرباحها ربع السنوية للربع الثالث توقعات وول ستريت، محققة عائدات بقيمة 59.69 مليار دولار، بزيادة 11% عن السنة الماضية.
ولم يفسد جائحة كورونا سعر سهم آبل أو نمو الإيرادات، لكن المؤكد أنه أوقف الزخم في خطوط إنتاج جهازها الشهير لتعلن عن تأخر إصداره لأول مرة.