كشف مسؤول "إسرائيلي" سابق، أن الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" أوقف خطة حكومة الاحتلال الرامية لضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة والأغوار الفلسطينية، بإعتبار تنفيذها في الوقت الحالي مستحيلاً.
وأكد رئيس كنيست الاحتلال السابق، أبراهام بورغ، في لقاء مع صحيفة "IL fatto Quotidiano" الإيطالية مساء الجمعة، ان ترامب هو من أوقف الضم "لأنه لم يعد مناسبا له الآن، ولم يعد لديه الوقت لمساعدة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على إنقاذ نفسه بضم الضفة الغربية وغور الأردن".
وأوضح بورغ: "ترامب ونتنياهو يتملكهما جنون النرجسية، وعديما الضمير والأخلاق، وهما مستعدان للانقلاب على أي شخص فقط لإنقاذ نفسيهما، والحفاظ على السلطة".
وحول تكهناته عن موعد تطبيق خطة الضم "الإسرائيلية"، قال بورغ إنه "من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل وضع توقعات حول سياسة الضم، لأنه لا توجد شفافية في هذه الخطة ولا أحد يعرف ذلك بالتفصيل".
وتشمل الخطة "الإسرائيلية" ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات، وهو ما يعادل نحو 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.
وتؤيد الإدارة الأمريكية ضم "إسرائيل" أجزاء واسعة من الضفة الغربية، حيث كان من المقرر أن تشرع حكومة الاحتلال في عملية الضم، في الأول من يوليو/ تموز الجاري، لكن لم يصدر أي قرار بهذا الشأن بعد.
