شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، الأحد، في وقفة نظمتها رابطة "علماء فلسطين"، رفضا لخطة "الضم" "الإسرائيلية"، لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
وطالبت الرابطة الشعب الفلسطيني بــ"النفير العام رفضا لخطة الضم التي ينوي الاحتلال تنفيذها الشهر المقبل، والثورة عليه بكل السبل الممكنة، داعيةً المقاومة بكل أطيافها إلى أخذ زمام الجماهير والتصدي لهذا المحتل بكل ما تملك من امكانيات وما يتوفر لها من وسائل".
وقال مروان أبو راس، رئيس رابطة "علماء فلسطين"، في كلمة له خلال الوقفة "إن نفير الأمة واجب شرعي، ولا يجوز السكوت على إجراءات العدو بحق الفلسطينيين، فالمرحلة أخطر من أن تتحمل تجربة جديدة من المفاوضات العبثية الفاشلة".
وأكد أن "فلسطين كل فلسطين من بحرها إلى نهرها ومن شمالها إلى جنوبها هي أرض فلسطينية عربية إسلامية ليس لليهود والصهاينة أي حق فيها، ولن يغير هذه الحقيقة أية إجراءات من هذا العدو بالغة ما بلغت.
واعتبر أبو راس إن إجراءات الضم الإسرائيلية من "أبشع الجرائم التي تمارسها قوة احتلال على مدار التاريخ"، مبيناً أن الاحتلال يستغل "انشغال العالم بأزمة جائحة كورونا، لتنفيذ مخططه".
كما دعا رئيس رابطة "علماء فلسطين" السلطة الفلسطينية إلى "إلغاء اتفاقية أوسلو، مطالبا الشعب بضرورة "التصدّي للمحتل وإجراءاته، مشدداً على أن أوسلو اتفاق باطل، وأن الاعتراف بدولة الاحتلال جريمة دينية وقانونية وانسانية وتاريخية".
وتعتزم "إسرائيل" ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لسيادتها، مطلع يوليو/تموز المقبل
