اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن الوضع العالمي لوباء كورونا يزداد سوءا، محذرة من رفع القيود، في حين بدأت سلطات نيويورك وموسكو تخفيف القيود، كما رفعت تونس حظر التجول.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس -خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت في جنيف- "رغم أن الوضع في طور التحسن في أوروبا، فإنه يزداد سوءا عالميا".
وأضاف أنه بعد مرور ما يزيد على ستة أشهر على تفشي الوباء، فليس هذا هو الوقت المناسب لأن تخفف أي دولة جهودها لمكافحته.
وقال كبير خبراء الطوارئ لدى المنظمة مايك رايان إن وتيرة العدوى في دول أميركا الوسطى ما تزال في تصاعد، معتبرا أن هذا "وقت مثير للقلق الشديد"، ودعا إلى دعم دولي للمنطقة.
بدورها، قالت عالمة الأوبئة بالمنظمة ماريا فان كيرخوف إن اتباع "منهجية شاملة" أمر ضروري في أميركا الجنوبية، مضيفة "لم نقترب بعد من نهاية هذا الوباء".
من جهة أخرى، قالت وكالة الأدوية الأوروبية إنها تلقت طلبا من شركة الأدوية الأميركية جيلياد ساينسز للموافقة على دوائها المضاد للفيروسات ريمديسيفير كعلاج محتمل في أوروبا، حيث سيتم اختباره قبل إصدار رأي بشأنه في غضون أسابيع.
وفي دراسة نشرها علماء من جامعة إمبريال كوليدج لندن، قالوا إن إجراءات العزل العام التي طبقت في أوروبا حالت دون وفاة أكثر من ثلاثة ملايين شخص، وإصابة ما بين 12 و15 مليونا في 11 دولة.