أعلن نادي الأسير، في بيان اليوم الأحد، أن إصابات بفيروس كورونا سجلت في قسم آخر بسجن "ريمون"، بعد أن كانت محصورة في قسمي "4" و"1".
وقال النادي إن عدد الإصابات في سجن "ريمون"، ارتفع إلى قرابة 40 أسيراً، بعد تسجيل إصابة في قسم "3".
وأكد النادي أن أوضاعًا صعبة تنذر بخطر كبير على حياة الأسرى في سجن "ريمون"، الذي يشهد تصاعدًا في أعداد الإصابات، ووفقًا للأسرى فإنّ غالبية المصابين في سجن "ريمون"، يعانون أعراضًا صحية ما بين متوسطة وصعبة، حيث تعزل إدارة السجون المصابين في قسم "8" في ظروف مأساوية، دون أي رعاية صحية.
وأوضح نادي الأسير، أن أسيرين من المصابين، جرى نقلهما إلى المستشفى حتى الآن، وهما: باسل عجاج من طولكرم، وعبد المعز الجعبة من الخليل، حيث لا توجد معلومات واضحة ودقيقة عن وضعهما الصحي حتى الآن.
وذكر النادي أنه من المفترض أن يتم أخذ عينات من الأسرى في قسم "1"، حيث أرجأت الإدارة أخذ العينات من القسم المذكور حتى اليوم، كذلك قسم "3" الذي تبين وجود إصابة فيه اليوم، والذي يحتجز فيه 90 أسيراً، علمًا أن المماطلة في أخذ العينات والإعلان عن نتائجها، ساهمت بشكلٍ كبير في انتشار عدوى الفيروس.
وطالب نادي الأسير، منظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر الدولي بإلزام الاحتلال بضرورة وجود لجنة طبية محايدة تُشرف وتراقب الأوضاع الصحية للأسرى لاسيما فيما يتعلق بالوباء، وكذلك إعطاء اللقاح، حيث أن إدارة سجون الاحتلال التي سعت إلى تحويل الوباء "لأداة قمع وتنكيل"، تواصل احتكارها لرواية الوباء.
ومن الجدير ذكره أن قرابة (650) أسيرًا يحتجزون في سجن "ريمون"، بينهم مرضى وكبار في السّن، وغالبية الأسرى فيه من الأحكام العالية.