أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الأحد ، أن القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان عبد الله شلح، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي، في فلسطين، رحل بعد حياة حافلة بالنضال، كرسها في خدمة قضية شعبه وحقوقه الوطنية، في الخلاص من الاحتلال والاستيطان والفوز بالاستقلال والحرية.
وقالت الجبهة الديمقراطية :"إن شعبنا الفلسطيني وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وهي تودع قائداً وطنياً كبيراً، بقامة الراحل الكبير، إنما تودع ابناً من أبنائها المخلص، الذين وهبوا عقلهم وقلبهم ومشاعرهم، وكل ما يملكون في خدمة العدالة والحرية والكرامة الوطنية".
وأوضحت الديمقراطية، أن د. شلح كان عن حق في موقعه القيادي موضع احترام وتقدير عميقين من شعبنا وقواه السياسية على رأس حركة الجهاد الإسلامي، التنظيم الشقيق في ساحة العمل الوطني وساحة المقاومة ضد الاحتلال.
وتوجهت الجبهة للأمين العام للحركة الأخ المناضل زياد نخالة، وإلى عموم أبناء الحركة ومؤيديها، وإلى شعبنا وقواه السياسية، وأصدقاء الراحل وأخوانه وأفراد عائلته، بأحر التعازي وأصدق المشاعر.
وأكدت، أن التكاتف والتلاحم في ساحة العمل الوطني من أبناء القضية الواحدة هو ردنا الدائم على اللحظات العصيبة، وطريقنا للتغلب على حزن الفراق وألمه.
