حذر الاتحاد الأوروبي، "إسرائيل" من اتخاذها قرارات أحادية الجانب في ضم الأراضي الفلسطينية، مؤكدا عدم اعترافه بأي تغييرات دون اتفاق الجانبين.
جاء ذلك في بيان صادر الإثنين، عن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل.
واعتبر بوريل أن "حل الدولتين مع كون القدس العاصمة لهما هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في المنطقة".
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغييرات على حدود 1967 ما لم يتفق الإسرائيليون والفلسطينيون على ذلك.
من جهة أخرى، هنأ بوريل، "إسرائيل "على تشكيلها الحكومة الجديدة.
ونهاية أبريل/ نيسان الماضي، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، شريكه بالائتلاف الحكومي، على ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو/ تموز المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.