أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بيني غانتس مواصلة المفاوضات سعيًا لتشكيل حكومة طوارئ بعد انتهاء الأعياد.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن التأكيد جاء خلال اتصال هاتفي بين الاثنين للتهنئة بحلول عيد الفصح اليهودي، إذ اتفقا على ضرورة تشكيل حكومة طوارئ موسعة لمواجهة تحدي كورونا.

في حين يأتي ذلك غداة تعثر مفاوضات تشكيل الحكومة وتبادل الإتهامات بين الجانبين حول المسؤولية عن ذلك، حيث يتهم حزب "أبيض – أزرق" نتنياهو بالمسؤولية عن تفجير المفاوضات بعد تراجعه عن تفاهمات سابقة بخصوص تعيين قضاة المحاكم.

ويأتي تفجر المفاوضات بعد ساعات من الكشف عن التوصل لتفاهمات نهائية لتشكيل الحكومة الجديدة، والتي تنص على تولي نتنياهو رئاسة الحكومة أولا لمدة عام ونصف يليه بيني غانتس لعام ونصف، بينما سيشغل غانتس خلال الفترة الأولى منصب وزير الجيش والقائم بأعمال رئيس الحكومة.

وبينت الصحيفة أن الحكومة كانت ستضم 30 وزيرًا، على أن يتم زيادة العدد حتى 35 وزيرًا بعد الانتهاء من أزمة فيروس كورونا، وجرى تقسيم الوزارات بين كتل اليمين وحزب غانتس وحزب العمل بزعامة عمير بيرتس، الذي انضم لمفاوضات تشكيل الحكومة بعد انفصاله عن حزب ميرتس، وستحصل كل كتلة على 15 وزيرًا.

وفيما يتعلق بمسألة ضم مستوطنات الضفة الغربية؛ منح حزب غانتس نتنياهو حرية العمل بهذا الخصوص بعد شهرين من إقامة الحكومة طالما وجدت أغلبية في الحكومة تدعم الخطوة وبالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية، حيث يتوقع طرح المسألة للتصويت خلال شهر يوليو/ تموز المقبل. 

ترجمة / صفا