حذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، الكيان "الإسرائيلي"، قائلاً: "على العدو أن يختار بين الملاجئ وما يترتب عليها، أو إنهاء الحصار عن قطاع غزة والاستجابة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين".
وشدد النخالة في تصريح صحافي، مساء اليوم الأحد، أن أي تهديد لحياة الشعب الفلسطيني عبر استمرار الحصار على غزة سيشمل الجميع بدون استثناء.
وأكد، أن "المقاومة تملك المبادرة وفي أي لحظة للدفاع عن الشعب الفلسطيني والقتال من أجل حياة كريمة لشعبنا ومن أجل أسرانا"، كما جاء في التصريح.
وأردف النخالة: "ولأن الموت يطرق أبواب الجميع بقوة وبلا رحمة، فإننا نقول لن نموت وحدنا، وعلى قيادات العدو الصهيوني أن تدرك أن استمرار الحصار والاستمرار بتسويق الوهم على أن (إسرائيل) محصنة لن يجدي نفعًا".
وتابع: "إن تحديات جديدة تنشأ ولن تنتظر أحداً لذلك علينا جميعا ألا نترك شعبنا الفلسطيني لمزيد من الجوع ولمزيد من الاذلال، وخاصة في قطاع غزة المحاصر منذ سنوات طويلة".
كما ذكر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن "الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني، تحتاج من قياداته الوطنية المزيد من الحكمة والمزيد من القوة وعدم التردد".