أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن يوم الثلاثين من مارس الذي تجتمع فيه تضحيات الشعب الفلسطيني فيغزة والقدس والضفة، سيبقى عنواناً للثورة والانتفاضة ولصمود المقاومة التي تجدد كل يوم ثباتها وإصرارها على المضي نحو العودة والتحرير بإذن الله عز وجل.
وشددت الحركة، في بيان صحفي لها، اليوم الاثنين، في الذكرى الـ 44 ليوم الأرض، على أن المقاومة ومن خلفها الشعب الفلسطيني ستبقى في حالة صمود ومواجهة لا تنتهي ولا تتوقف إلا بطرد الصهاينة الغاصبين عن كل شبر من هذه الأرض المقدسة، على الرغم من الحصار والقمع والإرهاب الصهيوني.
وأوضحت الحركة، أن مناسبة يوم الأرض تحولت إلى مناسبة وطنية جامعة ونقطة انطلاق للعمل الوطني، مشيرةً إلى أن مسيرات العودة الكبرى جاءت لتؤكد على دلالات هذا اليوم كرمزٍ للوحدة الوطنية والعمل المشترك وصلابة الموقف في التصدي للاحتلال وتجسيداً لحق العودة الذي لا يقبل الشطب ولا الإلغاء.
وجددت رفضها لكل مشاريع تصفية القضية والتي آخرها صفقة ترمب، مؤكدة على مواصلة العمل مع كل مكونات الشعب الفلسطيني وقواه وتياراته وبكل الوسائل للتصدي لها وإسقاطها.
كما أكدت على رفضها لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، داعيةً إلى تفعيل عمل لجان مواجهة التطبيع والمقاطعة للكيان الصهيوني.
وشددت الحركة على أن فلسطين ستبقى حيّة في وجدان الشعب الفلسطيني أينما وجد، وستظل قضية العرب والمسلمين الأولى، وسيخلد التاريخ مآثر الصمود وملاحم المقاومة والجهاد التي تجسدها مناسبة يوم الأرض وكافة الأيام والمناسبات الوطنية وذكريات الشهداء وبطولات الأسرى.
ووجهت التحية لشعبنا المقاوم والمجاهد في القدس والضفة وغزة والـأرض المحتلة عام ٤٨ ومناطق اللجوء والشتات، مثمنةً تضحيات الأسرى البواسل والجرحى الأبطال