رفضت "المحكمة المركزية الإسرائيلية"، في مدينة حيفا، اليوم الخميس، الاستئناف الذي تقدّم به طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، على قرار سجنه.

وقررت المحكمة أن يبدأ الشيخ صلاح، قضاء محكومته بالسجن الفعلي، البالغة 28 شهرا، يوم 16 آب/أغسطس المقبل.

وكانت "محكمة الاحتلال، قد حكمت في شباط/فبرارير الماضي، بالسجن الفعلي لـ28 شهرا، بحق الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية التي حظرتها سلطات الاحتلال في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2015.

وسبق لمحكمة الاحتلال في حيفا، أن أدانت الشيخ صلاح يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، بتهمة "التحريض على الإرهاب"، و"تأييد منظمة محظورة" هي الحركة الإسلامية.

وما زال الشيخ رائد صلاح في الحبس المنزلي منذ شهر يوليو/ تموز 2018 حتى اليوم، وهو ممنوع من اللقاء والتواصل مع الجمهور، باستثناء أقاربه.

وحظرت "إسرائيل" الحركة الإسلامية، برئاسة صلاح، يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

وكان من المقرر أن يبدأ الشيخ صلاح قضاء محكوميته، في شهر آذار/ مارس الماضي، لكن هيئة الدفاع عنه قدمت استئنافا على قرار محكمة الصلح.
ويخضع الشيخ صلاح حاليا للحبس المنزلي، تحت قيود مشدّدة، ويمنع تواصله مع الجمهور باستثناء أقاربه من الدرجة الأولى.

والشيخ صلاح أحد مؤسسسي الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة، وسبق له أن ترأس مجلس بلدي أم الفحم لثلاث دورات متتالية.

واعتقلت سلطات الاحتلال، الشيخ صلاح عدة مرات، كانت أولها في العام 1981.