كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الاثنين، أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية، قرروا البدء بتنفيذ خطوات تصعيدية ضد إدارة السجون مطلع الأسبوع المقبل.
وبينت الهيئة أن الخطوات التصعيدية التي سيشرع بها الأسرى ستبدأ يومي الجمعة والسبت المقبلين، وذلك رداً على إزالة الاحتلال 140 صنفاً من "الكانتينا".
وأقرت سلطات الاحتلال مجموعة من الإجراءات داخل السجون، تزامنا مع إعلانها حالة الطوارئ في مواجهة فيروس "كورونا".
وتشمل الإجراءات الإسرائيلية إلغاء زيارات أهالي الأسرى والمحامين حتى إشعار آخر،بما في ذلك بتأجيل الملفات التي تحتمل التأجيل وتمر بمرحلة المرافعة لمدة شهرين، مع إمكانية أن تدرس ظروف كل حالة على حدة.
وتدّعي إدارة سجون الاحتلال أن هذه التدابير جاءت للحد من إحتمالية تفشي وانتشار فيروس "كورونا" في صفوف المعتقلين وداخل السجون ومراكز التوقيف.
وفي سياق متصل طالبت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، الإثنين، بضرورة الإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال في ظل تفشي مرض كورونا.
ودعت القوى في بياناً لها مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة تحمل مسئولياتها تجاه الأسرى الفلسطينيين خصوصا المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
وحملت القوى الوطنية والإسلامية الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة أسرانا وصحتهم، داعية أبناء شعبنا لتسليط الضوء على قضية الأسرى وتدشين هاشتاقات في الفضاء الالكتروني تشرح معاناتهم.