أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها أن وفدًا برئاسة الأمين العام للحركة الأستاذ زياد النخالة التقى وزير الخارجية الروسي السيد سيرجي لافروف بالعاصمة موسكو.
وقالت الحركة أن اللقاء تناول مجمل الأوضاع الفلسطينية خاصة ما يتعلق بما يسمى صفقة القرن، وكذلك الوحدة الفلسطينية الداخلية
وشددت الحركة خلال اللقاء على موقفها الثابت بضرورة مواجهة صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والتفريط بالقدس والضفة الغربية، وحق عودة اللاجئين، كما تهدد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948.
وأكدت الحركة خلال اللقاء على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه التاريخية وثوابته الوطنية مهما كانت الظروف ، مبينة أن الطريق لاستعادة الوحدة الفلسطينية يكون ببناء مرجعية وطنية وفق اتفاق بيروت 2017، تأخذ على عاتقها التصدي لصفقة القرن، ومضيفة أن المواقف الرافضة لهذه الصفقة من جميع الأطراف الفلسطينية يجب أن تترجم إلى برنامج عمل نضالي للتصدي للمخططات الصهيونية الهادفة لتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين والقدس.
وبحسب البيان فإن لقاء آخر مع السيد بوغدانوف مستشار الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية سبق لقاء وزير الخارجية وتناول نفس القضايا السابقة، وأكد على ضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن.
بدورها ثمنت حركة الجهاد الموقف الروسي الرافض لصفقة القرن واستعداد موسكو للمساعدة في تحقيق الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام .