أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الخطوة الأكثر أولوية وإلحاح من أجل التصدي لما يسمى "صفقة القرن" هي إعلان السلطة الفلسطينية بشكلٍ جديٍ ونهائيٍ موت مرحلة "أوسلو" إلى الأبد، ووقف التعامل بجميع الاتفاقيات والالتزامات الأمنية والاقتصادية.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي الثلاثاء أن في مقدمة هذه الاتفاقيات وقف التنسيق الأمني وبروتوكول باريس الاقتصادي، وسحب الاعتراف بالكيان الإسرائيلي، ووقف كل أشكال الاعتقالات السياسية والملاحقات والاستدعاءات الأمنية، وذلك كبادرة هامة تؤكد فعلًا أن هناك جدية من السلطة لمواجهة الصفقة.
وشددت على أن جهود استعادة الوحدة الوطنية وفقًا لقرارات الإجماع الوطني، يتطلب الدعوة لعقد اجتماع وطني عاجل للاتفاق على البرنامج والرؤية الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها "صفقة القرن".
ودعت الشعبية جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات إلى التعبئة والحشد الجماهيري الشامل للتصدي للصفقة على طريق إفشالها وإسقاطها.
كما دعت أنصارها ورفاقها وكافة منظماتها وفروعها في الوطن والشتات لأن يكونوا رأس حربة في مقدمة الالتحام مع الجماهير ضد الصفقة ومشاريع التصفية والتطبيع الجارية جنبًا إلى جنب مع كافة طلائع الشعب الفلسطيني في القوى الوطنية والإسلامية المشاركين في جميع الفعاليات الوطنية رفضًا للصفقة، بما فيها الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في جميع مواقع التماس.