شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، من إجراءاتها العسكرية في محيط القدس والبلدة القديمة.

وأغلقت قوات الاحتلال عدداً من الشوارع والطرقات في البلدة القديمة من القدس ومنعت المواطنين من الدخول إلى جميع الشوارع المؤدية إلى حائط البراق.

كما تم إغلاق عدداً من الطرق في الأحياء المقدسية المحيطة بالبلدة القديمة، وباب العامود وأعاق جنود الاحتلال حركة تنقل المواطنين. 

ويستقبل الكيان الإسرائيلي اليوم أكثر من 40 رئيس دولة، يشاركون في مؤتمره ينظّمه الكيان الغاصب في ذكرى ما يُسمّى تحرير معسكر الإبادة النازي "أوشفتس" في بولندا. 

ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن مقر إقامة الرئيس الكيان الإسرائيلي سيتحوّل أثناء الحدث، إلى منطقة مغلقة، حيث سيتمركز القناصة على الأسطح، وجنود الاحتلال على مداخل الشوارع المؤدية إلى المنطقة، وذلك لتأمين استقبال الحضور بشكل رسمى، قبل مُشاركتهم فى مؤتمر المنتدى الدولي للهولوكوست.

بدورها أشارت القناة العبرية أن حوالي 6000 عنصر من الشرطة "الإسرائيلية"، انتشروا اليوم بمدينة القدس.

من أبرزهم الحاضرين نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورؤساء دول فرنسا وألمانيا وهولندا، بحسب ما ذكرت قناة مكان الإسرائيلية الناطقة بالعربية.

ووصل اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما وصل أمس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الرئيسين ماكرون وعباس عقدا جلسة مباحثات تناولت آخر مستجدات الأوضاع على صعيد العملية السياسية وقضايا المنطقة.

وأكد على أهمية الدور الفرنسي والأوروبي لإنقاذ العملية السياسية "من المأزق الذي وصلت إليه جراء التعنت الإسرائيلي، خاصة بعد مواقف الإدارة الأمريكية المنحازة لصالح الاحتلال، ما أفقدها دورها كوسيط وحيد للعملية السياسية".