أورد مختصون في الأحوال الجوية سببين جديدين يجب أن يدفعا البشرية إلى عمل كل ما في وسعها لمنع تزايد متوسط درجات الحرارة السنوية في كل أنحاء العالم، لأنهما يهددان باحتمال اندثار النباتات وزيادة مخاطر ثوران البراكين.
لأجل إثبات الاحتمال الأول زرع العلماء بذور النباتات الجنوبية في مناطق شمالية حيث نمت هذه النباتات أسرع من نفس تلك النباتات التي تنمو في تلك المناطق أصلاً.
استنتج العلماء من هذا الواقع أن تزايد درجات الحرارة قد يؤدي إلى اندثار النباتات التي تنمو في الجنوب أو إلى أنها ستكتسح النباتات التي تنمو في الشمال.
ويدرس البحث الآخر علاقة ذوبان ثلوج القطب الجنوبي بزيادة النشاط البركاني حيث راقب العلماء غشاء الأرض قبل وبعد تحطم النهر الجليدي الجرفي. توقع العلماء قبل بداية الرصد اعتلاء الغشاء مع أنهم لم يتوقعوا اعتلاؤه لتلك الدرجة الكبيرة التي زادت عن التنبؤات خمسة أضعاف، الأمر الذي سيؤدي من دون شك إلى ثوران البراكين الموجودة في القطب الجنوبي.