أدانت محكمة مغربية، الخميس، 28 شخصا بالسجن النافذ، ما بين 6 أشهر و6 سنوات، الذين جرت متابعتهم في إطار شبكة "تزوير أوراق إدارية من أجل تجنيس إسرائيليين".
وأفاد مراسل الأناضول، أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء (شمال)، أدانت المتهمين الرئيسيين الثلاثة في القضية، وهم زعيم الشبكة، اليهودي الديانة، وسيدتين كانتا على علاقة به بـ 6 سنوات سجنا نافذا.
وأدانت المحكمة ثلاثة متهمين آخرين، ضمنهم شخص من الديانة اليهودية عثر بحوزته على ثلاث بطائق وطنية وجوازي سفر باسمه، بأربع سنوات نافذة، فيما وزعت أحكاما متفاوتة على باقي المتهمين في القضية.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت السلطات المغربية، القبض على 28 شخصا في أوقات متفرقة، بينهم إسرائيليون بمدينتي الدار البيضاء، ومراكش (وسط)، يشتبه بتورطهم في تزوير وثائق رسمية لفائدة إسرائيليين "من أصول غير مغربية"، قصد الحصول على الجنسية المغربية.
وتم منح المتهمين الكلمة الأخيرة في جلسة الخميس، حيث أنكر عدد من المتهمين الذين تابعهم المحكمة في حالة اعتقال، باستثناء اثنين، التهم التي وُجهت إليهم.
وبين المتهمين "سائق وإداريون وأمنيون".
وحسب بيان سابق للأمن المغربي، فإن "عددا من المشتبه بهم حصلوا على وثائق هوية وجوازات سفر مغربية، باستعمال وثائق ومستندات مزيفة، مستفيدين في ذلك من خدمات الشبكة الإجرامية التي تم تفكيكها بداية مارس الماضي، من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء".