اختتم وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة الأخ المجاهد زياد النخالة، يوم أمس السبت، زيارته للقاهرة و التي جاءت تلبية لدعوة مصرية كريمة.
وقالت الجهاد في بيان صحفي نشرته مساء اليوم وصل "قناة فلسطين اليوم" نسخه منه، أن "وفدها خلال الزيارة التقى مع وفد قيادة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي الأخ أ. اسماعيل هنية ، وكذلك لقاء مع قيادة المخابرات المصرية".
و أضاف البيان بأن "الوفد اختتم زيارته أمس بلقاء مشترك جمع وفدي حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس مع الوزير عباس كامل".
ووفقاً لبيان الحركة، فقد "استعرضت هذه اللقاءات مجمل التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وكذلك الحصار على قطاع غزة والعدوان الأخير على غزة والذي بدأ باستهداف العدو للشهيد القائد بهاء أبو العطا".
وقد أكدت الجهاد الاسلامي في جميع هذه اللقاءات على "ضرورة مواجهة العدو ، وخاصة أن العدوان لازال يستهدف المدنيين السلميين في مسيرات العودة."
وأوضح البيان بأن "الحركة أكدت حرصها على وحدة شعبنا في مواجهة ما يسمى "صفقة القرن " ، التي تستهدف تصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية".
كما استعرض الوفد المعاناة التي يتعرض لها أهلنا في القطاع نتيجة استمرار الحصار وكذلك في رحلة السفر من القطاع، حيث لمس الوفد حرصاً عالياً من الأخوة في مصر على تقديم تسهيلات واتخاذ خطوات لتخفيف هذه المعاناة.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع حركة حماس، أكدت حركة الجهاد الاسلامي على "عمق هذه العلاقة بين الحركتين والحرص على مزيد من التعاون والتنسيق لحماية مشروع المقاومة وحق شعبنا وقوى المقاومة في التصدي لكامل أشكال العدوان الذي لم يتوقف يوماً وكذلك أهمية استمرار مسيرات العودة وتفعيل الغرفة المشتركة".