كشفت القناة 13 الإسرائيلية بأن البيت الأبيض توجّه لدول عربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع كيان الاحتلال، في محاولة للدفع قدمًا نحو اتفاقات حالة "اللاحرب مع إسرائيل".
وقال معلّق الشؤون السياسية في القناة، باراك رابيد، إن مصادر إسرائيلية وعربية وأميركية صرحت للقناة 13 العبرية، بأن التواصل من قبل واشنطن كان باتجاه كلاً من الإمارات العربية، البحرين، عمان والمغرب.
ونقل رابيد عن تلك المصادر قولها إنه يفترض باتفاقات حالة اللاحرب أن تكون الخطوة المرحلية العلنية في الطريق إلى التطبيع الكامل بين "اسرائيل" والدول العربية أكثر من العلاقات السريّة الموجودة اليوم، وأقل من "اتفاقات سلام" وإنشاء علاقات كاملة، حسب التعبير الاسرائيلي.
ووفقًا لتلك المصادر، في الأسبوع الماضي اجتمعت نائبة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، فيكتوريا كوتس، مع سفراء هذه الدول في واشنطن، وطرحت امامهم مبادرة الدفع نحو هذه الاتفاقات، وطلبت معرفة موقفهم بهذا الموضوع.
في المقابل، أكد السفراء أنهم سيقومون بإفادة قادتهم برسالة البيت الأبيض، وسيقومون بالرد بأسرع وقت.
وقد جرت خلال اليومين الماضيين في البيض الأبيض محادثات حول الموضوع، شارك فيها طاقم أميركي، ووفد إسرائيلي وممثلون عن هيئة الأمن القومي ووزارة الحرب ووزارة العدل من الجانبين.
وحسب المصادر، فإن توجه كوتس الى السفراء العرب يشكل تبنيًا من جانب إدارة ترامب لمبادرة وزير الخارجية الإسرائيلية إسرائيل كاتس حول هذا الموضوع.
مسؤول كبير في البيت الأبيض لم ينفِ هذه التفاصيل وقال للقناة 13 إن "الولايات المتحدة تبارك توسيع العلاقات بين حلفائنا وشركائنا في الشرق الأوسط لكن لا نتطرق إلى محادثات سياسية سرية وليس لنا ما نعلنه في هذه المرحلة".