Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

مبعوث ترامب: تأجيل "الضم" لاستكمال "التطبيع" بين (إسرائيل) ودول عربية

الضفة جدار مستوطنة
وكالات

قال آفي بيركوفيتش، مبعوث الرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط، الخميس، إنه تم تأجيل خطة الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية في الضفة الغربية، لحين استكمال عمليات التطبيع بين (إسرائيل) ودول عربية.

وأضاف بيركوفيتش، في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "لم تتم إزالة موضوع الضم عن الطاولة، وإنما تم تأجيله الآن". وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، حاول تبرير إقدام أبوظبي على تطبيع العلاقات مع (تل أبيب)، بقوله في أغسطس/ آب الماضي، إن هذه الخطوة ضرورية لمنع الإسرائيليين من تنفيذ خطة الضم، بفرض سيادتهم على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وتابع بيركوفيتش: "كانت هناك فرصة مهمة أمامنا: فرصة لتطبيع العلاقات بين (إسرائيل) والإمارات، وكنا نجري محادثات مع دول أخرى في ذلك الوقت".

وأردف: "من المهم بالنسبة إلينا أن نقول: انظروا إن الضم هو شيء يمكن القيام به في فترة لاحقة، إنه ليس أمرا نختلف عليه". وشدد على أن ضم الاحتلال لأراض فلسطينية "جزء من رؤية الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، وهو شيء ندعمه".

وقال بيركوفيتش إن الإدارة الأمريكية ما زالت تجري محادثات مع دول لإقناعها بتطبيع علاقاتها مع الاحتلال، بعد الإمارات والبحرين والسودان.   ووقعت سلطات الاحتلال في واشنطن منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفاقيتين لتطبيع علاقاتها مع الإمارات والبحرين، فيما أعلنت الحكومة السودانية، الجمعة، موافقتها على تطبيع العلاقات مع (تل أبيب).

وأضاف بيركوفيتش: "هناك محادثات تفصيلية جارية مع دول (لم يسمها) مستعدة ومتحمسة لتطبيع العلاقات مع (إسرائيل)". وأوضح أن "إدارة ترامب تريد الحفاظ على الزخم عندما يتعلق الأمر بالتطبيع مع الدول العربية".

وفي حال توقيع السودان اتفاقية تطبيع، فسيصبح خامس دولة عربية تقدم على هذه الخطوة بعد الإمارات والبحرين (2020) والأردن (1994) ومصر (1979).

المصدر / الأناضول