طالبت فلسطين، أمس الجمعة، المجتمع الدولي، بإيجاد الآلية المناسبة لتنفيذ قرار أممي يتعلق بوقف الاستيطان بالأراضي المحتلة عام 1967.
جاء ذلك في بيان لوزارة العدل الفلسطينية، بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" الموافق 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وطالبت الوزارة "بإيجاد الآلية المناسبة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016، الذي أكد أن الاستيطان الإسرائيلي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وعقبة في طريق السلام، ودعا لوقفه.
وشددت على "استمرار المسؤولية الثابتة للأمم المتحدة نحو قضية فلسطين حتى يتم إيجاد حل عادل وشامل لكل جوانبها، يكفل إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية الثابتة".
كما دعت المجتمع الدولي إلى "التنفيذ الفوري للرأي الاستشاري الصادر عــن محكمة العدل الدولية، فيما يتعلق بعدم شرعية بناء الجدار الفاصـل، فـي أراضي الضـفة الغربية المحتلة، ومسؤولية إسرائيل عن الأضرار التي لحقت بالفلسطينيين جراء بنائه".
وحثت على "عقد مؤتمر جديد للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيـف الرابعـة، لبلورة خطـوات عمليـة لضـمان احتـرام إسـرائيل للاتفاقيـة فـي الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وفي 29 نوفمبر من كل عام، تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وتدور الفعاليات الرئيسية داخل مقرات الأمم المتحدة، بمكاتبها في العاصمة السويسرية جنيف، والنمساوية فيينا، وبمقرها الرئيسي في نيويورك الأمريكية، وعادة ما يتم التذكير خلاله بقرار تقسيم فلسطين الذي أقرته المنظمة الدولية عام 1947، تحت رقم 181.
(الأناضول)