تقدم سلطات الاحتلال، اليوم الإثنين، على ترحيل مدير مكتب هيومن رايتس ووتش في الأراضي الفلسطينية المحتلة عمر شاكر، تنفيذًا لقرار محمة الاحتلال العليا بسبب اتهامه بدعم حركة المقاطعة الدولية والمشاركة في نشاطات لها ضد "إسرائيل".
وبحسب صحيفة "هآرتس "العبرية، فإن عملية إلغاء تأشيرة شاكر بدأ تنفيذها منذ عام ونصف، وقدم استئنافًا أمام محكمة الاحتلال العليا وتم رفضه، مشيرةً إلى أنه سيواصل عمله في ذات المنصب من دولة مجاورة قد تكون الأردن، وبالتالي لن يمنع طرده من مراقبة الانتهاكات "الإسرائيلية" في الضفة وغزة لصالح منظمته التي تعد أكبر منظمات حقوق الإنسان في العالم وأكثرها نفوذًا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن شاكر سيصبح أول ناشط في مجال حقوق الإنسان يطرد من "إسرائيل" بسبب دعمه للمقاطعة السياسية.
وخلال الأيام المقبلة سيتحدث في سلسلة من المحاضرات وسيجري اجتماعات في جميع أنحاء أوروبا، ومنها البرلمان الأوروبي ويلتقي برؤساء الدول وممثلي الحكومات عن السويد وهولندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وكانت دولة الاحتلال قررت في أيار/ مايو 2018 إلغاء تأشيرة شاكر وهو مواطن أميركي، وذلك بناءً على توصية من مكتب القضايا الاستراتيجية، واستنادًا على تنفيذ تعديل القانون الذي يمنع نشطاء المقاطعة البارزين من دخول "إسرائيل".