شيّع عشرات من الفلسطينيين، جثمان شاب استشهد في غارة شنّتها مقاتلات حربية "إسرائيلية"، فجر السبت، غربي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشاب أحمد محمد الشحري (27 عاما)، في مسجد "السنيّة"، بمدينة خانيونس، قبل أن يُوارى الثرى في مقبرة المدينة.

وردد المشاركون بالجنازة هتافات تندد بـ"الاعتداءات" الإسرائيلية على القطاع، وتطالب بمحاسبة "إسرائيل" على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

وفجر السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد "الشحري"، وإصابة اثنيْن آخريْن بجراح وصفتها بين "الخطيرة والمتوسطة". وذلك عقب شنّت طائرات حربية تابعة للاحتلال ، فجرا، سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة من غزة.

وقال الناطق باسم الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في تغريدة نشرها على حسابه في موقع "تويتر"، إن "المقاتلات الإسرائيلية شنت غارات على مواقع عسكرية تتبع لحركة حماس ومجمع لإنتاج الأسلحة، ومخزن للسلاح، شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، رداً على إطلاق 10 صواريخ من القطاع".

وأعلن الاحتلال، في وقت سابق أن 10 قذائف أطلقت من قطاع غزة، مساء الجمعة، باتجاه مناطق محاذية له، موضحا أن نظام القبة الحديدية، اعترض 8 منها.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن أحد الصواريخ سقط على منزل في مدينة سيدروت، القريبة من القطاع، دون وقوع إصابات.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"،أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدأ مشاورات عبر الهاتف، مع رئيس أركان الحرب، أفيف كوخافي، وقيادات عسكرية وأمنية لبحث سبل الرد، على الصواريخ.

وفي قطاع غزة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.